قال الله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) .
في سبب نزول هذه الآية الكريمة أنها نزلت في خولة بنت ثعلبة، والتي جاءت تشكو زوجها أوس بن الصامت رضي الله عن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول. فأنزل الله عز وجل: «تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى علي بعضه، وهي تشتكي زوجها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني، حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية.