(وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)، أجمع غالبية المفسرين على أن سبب نزولها، أن جبريل عليه السلام، أبطأ أياما عن النزول الى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن النبي ودّ أن تكون زيارة جبريل له أكثر مما هو يزوره، فقال لجبريل: «ألا تزورنا أكثر مما تزورنا»، فنزلت: (وما نتنزل إلا بأمر ربك) إلى آخر الآية، ورواه البخاري والترمذي عن ابن عباس.
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
أرجع سبب نزول هذه الآية الى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخشى على أمته من دخول النار، وأهل بيته، فنزلت هذه الآية لطمأنته، فروي عن عبدالله بن عمرو بن العاص، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له سنرضيك في أمتك، ولا نسوؤك فيهم.