إن الحمد لله، نحمده ونستغفره ونستعين به، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، فالحمد لله دوما وأبدا. من الأمور التي أقلقتنا في فترة كورونا أننا كنا نترقب رمضان لكي نصلي بالمساجد الفروض الخمسة وصلاة التراويح حتى أتى رمضان فكان الحجر المفروض الذي جعلنا نصلي بالبيوت وأسكن في قلوبنا الألم الكبير وبفضل من الله زالت هذه الغمة ورجعنا نؤدي الفرائض ومنّ الله علينا بفضله ومنّه وكرمه أن جعلنا نصلي بالمساجد ولكن باشتراطات صحية ورجع صوت الحق يعتلي المآذن إذ كان المصلون ينتظرون ويترقبون وجودي في الصف الأول بالمسجد خاصة يوم الجمعة حتى يسمعوا إعلاء صوتي بالأذان ولله الحمد وهذا ما كان ومازال يسعدني ويبعث السرور في قلبي لهذا اليوم فالحمد لله، اللهم ثبت قلوبنا على دينك واصرفها إلى طاعتك يا رحمن يا رحيم.