أكد مرشح انتخابات المجلس البلدي للدائرة الرابعة المحامي أحمد المسيطير أن الكويت لم تشهد أي مشروع ساحلي جديد منذ 20 عاما، لافتا الى أن أغلب المشاريع الساحلية الحالية أصبحت مهجورة لعدم الاهتمام والصيانة.
وقال المسيطير في تصريح له إن مساحة الشواطئ في البلاد تقريبا 500 كيلو ولم تشهد أي مشاريع جديدة أو تطوير فيها حتى يكون هناك متنفس للمواطنين، مبينا أن جائحة كورونا تسببت في حرمان المواطنين من الترفيه ولابد من خلق فرص استثمارية لتطوير هذه المرافق الجديدة والتراثية حتى نحافظ على هويتنا الوطنية وننطلق فيها للتطور المشهود. وشدد على ضرورة الاستعانة بالطاقات الشبابية الكويتية في تطوير المخطط الهيكلي العام للدولة، مبينا أنه منذ أن وضع آخر مخطط هيكلي في عام 2008 والمعوقات ما زالت موجودة.
ولفت الى وضع المخطط الهيكلي في عام 2008 وما زلنا نرى أزمة المرور في ازدياد وكذلك القضية الإسكانية ما زالت مستمرة وانعدام تام للأماكن الترفيهية، لافتا الى انه سيتبنى مشاركة الشباب الكويتي في تطوير المخطط الهيكلي حال وصوله للمجلس البلدي، مؤكدا انه يجب ان نواكب حركة التطور الذي تشهده المنطقة من خلال وضع مخطط عمراني يحمل حل لهذه المشكلات وإيجاد أماكن مناسبة لجعلها أماكن ترفيهية تستقطب المواطنين والمقيمين.
وبين أن مثل هذه القضايا لابد من تبنيها والسعي في حلها حتى لا يكون هناك تأخير في تنفيذ المشاريع والخطط العمرانية لتعود الكويت عروس الخليج.