بالأمس فقدت الكويت الشيخ أحمد عبدالعزيز القطان، أحد أبنائها البارين الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى بعد أن سطر بأحرف من ذهب مسيرته الطويلة في نصرة الدين والمسلمين.
فقد كان من أهم المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، وكان شجاعا في طرحه الذي امتد لعقود من الزمن وكان فارسا للمنابر ويتمتع بشخصية مسالمة ومتواضعة وشجاعة بالحق، بل إنه كان لا يجامل أحدا في قول كلمة الحق.
كما كان له دور سياسي ديني إعلامي ضد غزو صدام للكويت، إذ ألقى خطبة رائعة حضرها عشرات الآلاف في استاد رياضي في الجزائر استطاع من خلالها قلب الرأي العام الجزائري لصالح الحق الكويتي.
ولقد كان للشيخ أحمد القطان مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين وعاش بينهم كمواطن متواضع ومحب للجميع فأحبه الجميع وبكاه الجميع، وسيبقى حبه في قلوب الجميع صغيرهم وكبيرهم.
رحمك الله يا شيخنا الفاضل على كل ما قدمته للإسلام والمسلمين وللكويت وأبنائها.
وعزائي لأسرته الكريمة ولأحفاده.
وعظم الله أجركم وأحسن الله عزاكم و(إنا لله وإنا إليه راجعون).