تصاعدت في الايام الاخيرة الاحاديث حول رفع اجور الاتصالات ما يشير الى احتمال زيادة قريبة، كون انتشار مثل هذه المعلومات غالبا ما يكون تمهيدا لزيادة اسعار سلعة أو خجمات معينة وليس رفع سعر اسعار الدواء ببعيد.
فقد طالبت شركات الاتصالات السورية، وزارة الاتصالات السماح لها بزيادة أسعارها عموما بنسبة 200% بحجة زيادة تكاليف التشغيل لديها، حسبما أفادت صحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة.
وقالت صحيفة نقلا من مصادر وصفتها بـ«المطلعة» في الشركة السورية للاتصالات، أن هناك زيادة مرتقبة على أسعار الاتصالات عموما في سورية وذلك بعد تقدم الشركات المشغلة بطلب عاجل نظرا لما تقول انها زيادة تكاليف التشغيل لديها.
وأضاف المصدر أن «وزارة الاتصالات والتقانة تدرس حاليا هذه المذكرة وتكاليف التشغيل لكنها قد لا تستجيب لما جاء في المذكرة من طلب زيادة يقارب 200% حيث لا تريد الوزارة أن تكون الزيادة مؤثرة على المواطن وأن تكون منطقية للشركات وعادلة تجاه زيادة تكاليف التشغيل».
وذكر أن «الشركات المشغلة تعاني مؤخرا من زيادة سعر المازوت والفيول المشغل لأبراجها وكذلك البطاريات في ظل غياب التيار الكهربائي وخطط التقنين المعتمدة في مختلف المحافظات».
وأشار إلى أن الشركات ومنها «السورية للاتصالات» التابعة للحكومة تشتكي أيضا من تراجع في سعر الصرف، حيث تسدد هذه الشركات الخدمات المقدمة خارج سورية بالقطع الأجنبي وكذلك تستورد معداتها بالقطع الأجنبي الأمر الذي زاد من تكاليفها».