ندد خبير حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أداما دينغ في الخرطوم بـ «مأساة» حملة القمع التي ادت إلى مقتل 99 متظاهرا منذ انقلاب أكتوبر الماضي، داعيا إلى محاكمة الجناة واتخاذ تدابير «ملموسة وشجاعة».
وتظاهر آلاف السودانيين الجمعة للمطالبة بتحقيق العدالة بعد ثلاث سنوات من مقتل 128 متظاهرا خلال فض اعتصام طالب العسكريين بتقاسم السلطة مع مدنيين بعيد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير.
ورحب دينغ برفع حالة الطوارئ التي فرضت خلال الانقلاب قبل أسبوع، والتي اعتبرها البعض بمنزلة يد ممدودة إلى الشارع، لكن النشطاء رفضوها مستنكرين تواصل القمع الذي أدى، بحسب الاطباء، إلى مقتل 99 شخصا وجرح أكثر من 5 آلاف.
وتطرق إلى الإفراج مؤخرا عن النشطاء والمتظاهرين علما ان عشرات منهم لايزالون خلف القضبان، مستنكرا «التعذيب وسوء المعاملة» في السجن.
ودعا «إلى مزيد من التدابير الملموسة الشجاعة لتحسين وضع حقوق الإنسان وبناء الثقة».