جدة - مفرح الشمري
منطقة «جدة آرت بروميناد» من الأماكن الجميلة التي يضمها موسم جدة 2022، والتي تعتبر بمنزلة عالم من الأحلام للعاملين فيها أو الزوار لما تحتويه من أنشطة ومواقع ترفيهية وعروض مسرحية وفرق موسيقية أغلبهم من الشباب السعودي الشغوف.
كما تشهد هذه المنطقة تنافس مشروعات الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال «سوق السبت» الذي يقام كل أسبوع، كنافذة للعديد من عشاق التسوق والترفيه، حيث يشارك أصحاب هذه المشروعات بمعروضاتهم المتنوعة التي تتوزع بين أطعمة، واكسسوارات، وهدايا، ورسومات، والعديد من المستلزمات الأخرى، كما تشارك الأسر المنتجة بمنتجات ذات رسوم رمزية تفرضها الجهة المنظمة لمن يريد المشاركة على ان يكون الربح الذي يجنونه لحسابهم الشخصي دعما لهم.
الجميل في «جدة آرت بروميناد» وغيرها من المناطق في موسم جدة الذي يقام تحت شعار «أيامنا الحلوة» انه يدعم أصحاب المواهب وذلك من خلال منحهم فرصا حقيقية لتنمية وصقل مواهبهم، بالإضافة الى دعم الفنانين التشكيليين وعشاق الفنون والآثار والمتاحف، وباعة الأكلات الشعبية الذين وجدوا في هذا الموسم فرصا حقيقية لتحسين حياتهم المعيشية من خلال البيع على زوار الموسم الذين تكتظ بهم الساحات من مختلف الأعمار.
مناطق موسم جدة الـ 9 فعالياتها مختلفة ومختارة بدقة كبيرة لتكون مصدر فرح للجميع، فبالإضافة إلى العروض المسرحية والحفلات الموسيقية، هناك «جدة جنغل» التي تشهد إقبالا كبيرا من عشاق المغامرات والرحلات الاستكشافية البرية ومحبي حياة الطبيعة، حيث توفر لزوارها العديد من التجارب المشوقة والمثيرة من خلال تصميمها الذي يتميز بطابعه الصحراوي المستوحاة من بيئة الأدغال وأجواء العيش الملائمة للحيوانات البرية المختلفة، حيث تحتضن «جدة جنغل» أكثر من 1000 نوع من الحيوانات وما يزيد على 200 نوع من الطيور النادرة، كما تتميز بوجود النمور والأسود النادرة من حول العالم، ومنها «النمر الذهبي» الشهير الذي يعد من أندر الحيوانات المفترسة المهددة بالانقراض، كما تحتضن 3 نمور ذهبية نادرة من أصل 30 نوعا من فصيلته.
ويحسب للقائمين على «موسم جدة» استذكارهم لتراثهم العريق من خلال منطقة «جدة التاريخية» التي تنقلنا لنعيش عبق الماضي الجميل لـ«عروس البحر الأحمر» وحتى يتعرف عليه الزوار عن قرب بكل تفاصيله وذكرياته حيث نجد المخزون الثقافي وعمق الحضارة السعودية في كل زوايا وساحات المنطقة العريقة.
«جدة التاريخية» التي تتميز بالفن المعماري الجميل وبمبانيها التراثية، يتنقل الزائر وجيل الشباب من خلالها في رحلة جميلة عبر التاريخ ليستذكر حياة الأجداد.
ولم ينس القائمون عليها إسعاد الزوار من خلال تنظيم فعاليات شعبية حية، وعروض فلكلورية شعبية، وعروض للزومبي في «بيت الرعب» الذي يستقطب العديد من الزوار المحبين لخوض هذه التجربة بالإضافة الى الألعاب الترفيهية الشعبية وعروض مرئية وفنية والعديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي يجد معها الزائر نفسه في تجربة فريدة بين التراث والثقافة والفنون الشعبية الأصيلة.
نواف قمصاني: أكثر من مليوني زائر لموسم جدة.. والتمديد قيد الدراسة
كشف مدير عام موسم جدة نواف قمصاني للوفد الإعلامي الدولي أن موسم جدة حقق نجاحات غير متوقعة وتحديدا في منطقة «ستي ووك» متفوقة على نادي جدة لليخوت.
وأكد قمصاني انه لا يزال هناك العديد من المفاجآت لزوار الموسم الذي وصل عددهم الى اكثر من مليوني زائر خلال أقل من شهر منذ انطلاق فعاليات الموسم، مشيرا الى ان العدد سيتزايد في الأيام المقبلة وربما يصل إلى 3 ملايين زائر.
وعن نية التمديد للموسم، ذكر قمصاني للوفد الإعلامي الدولي الذي استقبلهم في المركز الاعلامي لموسم جدة أن نية التمديد قيد الدراسة ولكل حادث حديث.