بيروت ـ منصور شعبان
عقد الصحافيان طوني بولس ورامي نعيم مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة أبديا فيه رفضهما لأسلوب الترهيب الذي يعتمده حزب الله، وتحدثا عن الإخبار المقدم بحق بولس والتهديد بحق نعيم.
ورد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، في بيان، تعليقا على الإخبار المقدم في حق بولس من موقع «اندبندنت عربية» لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان لمخالفة نشر، بأن موقف نقابة محرري الصحافة اللبنانية ثابت ونهائي بألا يمثل أي صحافي إلا أمام محكمة المطبوعات حصرا التي لها وحدها الحق في أن تنظر في كل مخالفة يرتكبها صحافي أو إعلامي في إطار ممارسته لمهنته.
بالعودة إلى وقائع المؤتمر، أشار بولس الى أنه «اتهم بالنيل من هيبة الدولة مع العلم أننا كصحافيين نناضل يوميا من أجل مصلحة لبنان».
وأضاف: «الحزب نفسه الذي قدم الإخبار ضدنا هو من يحمي تجار المخدرات التي يواجهها الجيش اللبناني»، متهما: «حزب الله عدو الإعلام اللبناني والعربي، ونعتبر ما حصل تهديدا للإعلام ونضعه برسم النيابة العامة والقضاء».
بدوره، تحدث نعيم عن التهديدات التي تصله وأسرته وعائلته الصغيرة، قائلا: «تطورت التهديدات عبر وسائل التواصل من قبل الجيش الإلكتروني التابع لحزب الله وتخطت المعقول ووصلت الى التهديد بالقتل».
وتابع: «حزب الله مزعوج من تصرفات الصحافيين، وما يحصل هو قرارنا بمواجهة هذا الحزب الذي يعتمد التهديد والترهيب وكل ما نريده هو ايصال الكلمة الحرة»، مؤكدا: «لبنان محتل اليوم ايرانيا بواسطة حزب الله».
رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أكد أنه «من اليوم سنقف بوجه كل المهددين وبوجه كل من يرفع إصبعه».
أما الصحافي أسعد بشارة فطلب «اللجوء الى محكمة المطبوعات في الإخبار المقدم ضد الزميل طوني بولس»، لافتا الى أن «ما نشهده اليوم هو تهديد كبير وغير مقبول وننتظر من الأجهزة الامنية أن تتحرك».