وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، على استقالة نواب الكتلة الصدرية، بعد ان دعاهم زعيم التيار ، مقتدى الصدر امس، بتقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه «على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيرا كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء».
وأضاف: «هذا شكر خاص لابن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء».
وتابع السيد الصدر أن «هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق».
وعلى الفور وقع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي على كتب الاستقالة.
ومن جهة اخرى ، دعا الصدر امس إلى عدم زج الحشد الشعبي في الصراعات السياسية وتنقيته من المسيئين.
وقال الصدر في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): «الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذل الإرهاب وأهله فأنت يا ربي ناصر المستضعفين والمجاهدين أولا وآخرا».
وأضاف: «لا ينبغي التغافل إطلاقا بما يخص فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكرا لها».
وتابع: «الحمد لله الذي نصر المجاهدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة»، مشيرا إلى أن «الشكر موصول لأخوتنا وأحبتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم».
وأضاف «لنثبت للجميع أنه لا منة في الجهاد والتحرير، بل ولزاما علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتشددين منهم، فنحن وإياهم رافضون للإرهاب وسن إرهاب الأهالي والمدنيين والأقليات وغيرهم».
وذكر «أقدم احترامي ومحبتي لأخوتي المجاهدين في الحشد الشعبي المجاهد والى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحوا من أجل وطنهم يدا بيد مع القوات الأمنية، وحبا بهم فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وباسمهم وعنوانهم وجهادهم»، مؤكدا ضرورة «إلزام الجميع بتنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية وفصلهم عما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمائهم الطاهرة أولا ومن أجل تقوية العراق وقواته الأمنية ثانيا وليبقى الحشد حشد الوطن وفي الوطن ثالثا»، مشيرا إلى «عدم زج عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك».