بحث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري د.طارق شوقي، مع السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم بين البلدين.
وأشار شوقي، خلال لقائه بالسفير، إلى جهود الدولة في تطوير التعليم في مصر والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية للطلاب بطريقة إيجابية من خلال نظام التعليم الجديد 2.0، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانات المادية في المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج.
واستعرض وزير التربية والتعليم، إجراءات تطوير منظومة التعليم العام (رياض الأطفال - المرحلة الأساسية - الثانوية العامة)، وتطوير التعليم الفني، خلال الفترة من (2017 - 2022)، ومستجدات مشروعات المكتبات الرقمية.
وتحدث د.طارق شوقي عن أهداف نظام التعليم الجديد، التي تتمثل في إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، والاهتمام بمخرجات التعلم، بالإضافة إلى تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، بجانب تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم محليا، وإقليميا، وعالميا، حيث يتم في هذا الإطار مراعاة أن يركز التعليم على المتعلم نفسه، وأن يكون التعلم من أجل الحياة وليس من أجل الامتحان الذي يتم إجراؤه له، فضلا عن أن يتم التركيز على اكتشاف المواهب الحقيقية للطالب، وأن يكون التعليم متعدد التخصصات.
وتطرق شوقي إلى تجربة المدارس المصرية -اليابانية، والتي بدأت اعتبارا من العام 2018-2019، بالتعاون مع وكالة اليابان للتعاون الدولي JICA، اعتمادا على نظام التوكاتسو الياباني المبني على نظام التعلم عن طريق الفعل، مشيرا إلى جهود تطوير التعليم في المرحلة الثانوية، موضحا أنه تم العمل على تغيير أسلوب التقييم من الأسلوب القديم الذي يقيس مهارة استرجاع معلومات محفوظة لمسائل معروفة إلى أسلوب يقيس مقدار فهم مخرجات التعلم الحقيقية المستهدفة.