نفى زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، امس أن تكون إيران مارست ضغوطا لانسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي.
وقال الصدر في بيان صحافي: «إيران لم تمارس ضغوطات على أي طرف شيعي وما يشاع أن سبب انسحابنا كان تهديدا إيرانيا هو كذب لا صحة له».
وأكد أن هناك «ما قد يسميه البعض أذرع إيران تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي وتحاول تجييرها لصالحه كما تحاول ممارسة ضغوط ضد الكتل السياسية الأخرى سواء المستقلين أو الكتل غير الشيعية، خصوصا أن جلسة البرلمان يوم غد على الأبواب».
وقال الصدر: «إني إذ أمتلك الشجاعة الكافية فقد انسحبت من مشاركتهم في الإجهاز على ما بقي من العراق، إلا أن بعض الكتل الأخرى تتخوف من ازدياد الضغوطات غير المشروعة من عنف وإصدار قرارات قضائية وإشاعات كاذبة وغيرها».
ودعا إلى «موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة ضغوطات هم الطائفية».
يذكر أن مقتدى الصدر كان قد طالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد في حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم «السياسيين الفاسدين» واستمرار التظاهرات السلمية ضد الفساد.