كشف المدير العام للموانئ سامر قبرصلي، عن انتهاء أزمة البحارة السوريين الذين كانوا على متن إحدى السفن الأجنبية، والتي تعرضت لخطر الغرق قبالة السواحل الهندية.
وبحسب صحيفة «الوطن» السورية، بين قبرصلي، أنه بتوجيه من الرئيس بشار الأسد تابع وزير النقل الموضوع مع وزارة الخارجية، التي نسقت مع السفارة السورية في الهند لإنقاذ حياة البحارة السوريين الخمسة عشر، وكان هناك تعاون من الجهات الرسمية الهندية في الاستجابة لطلب إنقاذ البحارة الخمسة عشر الذين كانوا على متن السفينة «ميرال برنسس» التي تحمل علم دولة بيلز، وجميع البحارة الآن بصحة جيدة، وستتم إعادتهم إلى القطر وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها.
وأضاف المدير العام ان المديرية العامة للموانئ تعمل بالتعاون مع نقابة البحارة التي أطلقت بقرار من وزير النقل، هذه النقابة قيد التفعيل في الوقت الحالي للمحافظة على حقوق البحارة وتطوير وتحسين أوضاعهم بمختلف رتبهم وفئاتهم ودفعهم لتقديم المزيد من الخطوات النوعية في العمل البحري.
وأشار قبرصلي إلى أن السفينة المذكورة لا تحمل العلم السوري، كما أنها غير موجودة في المياه السورية الإقليمية، ولو كانت فيها لتم تطبيق القانون الدولي في هذا الجانب والذي ينص على تقديم المساعدة والإنقاذ لأي سفينة تطلب الاستغاثة من أقرب الدول إلى هذه السفينة، ونحن لا نعرف سبب عدم مساعدة هذه السفينة لأن الأمر لا يعنينا قانونيا، وما كان يهمنا هو إنقاذ البحارة السوريين، واستطاعت بعثتنا في الهند وبفضل تعاون الحكومة الهندية مشكورة في هذا الجانب إنقاذ البحارة.
وأضاف المدير العام: تم التواصل مع أهالي البعض من البحارة السوريين وطمأنتهم على أبنائهم.
وعن عدد البحارة السوريين العاملين في أعالي البحار بين القبرصلي أنه لا توجد إحصائية لدى المديرية العامة للموانئ بعدد البحارة وأسمائهم، لأنهم ليسوا جميعا مسجلين لدى المديرية العامة للموانئ، لأن البعض منهم يحصل على شهادة من خارج سورية ولا يعمل على سفن سورية، لذلك ليس لدينا معلومات عنهم.
أما بالنسبة لهؤلاء البحارة الخمسة عشر فمنهم من هو مسجل لدينا لأنه حاصل على شهادة سورية، ومنهم غير مسجل ويعمل بشهادة دولة أخرى، لكن تم التحرك لإنقاذهم لكونهم سوريين وتوجهوا بنداء استغاثة للدولة السورية.
وأضاف المدير العام انه يتم الآن العمل على منح الراغبين من البحارة شهادات ورخص عمل من سورية، وكذلك يتم استبدال الشهادة غير السورية بشهادة سورية.