قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارته لطهران، إن المحادثات التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، ستستأنف في الأيام المقبلة.
وأوضح بوريل خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الإيرانية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس «سنستأنف المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة» في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015.
وتابع: «نتوقع استئناف المحادثات في الأيام المقبلة وأن نكسر حالة الجمود. مرت ثلاثة شهور ونحن في حاجة لتسريع العمل. أنا سعيد للغاية بالقرار الذي اتخذ في طهران وواشنطن».
بدوره، قال وزر الخارجية الإيراني «نأمل في أن يقوم الجانب الأميركي هذه المرة بإجراءات مسؤولة في مسار المفاوضات والتوصل إلى نقطة نهائية للاتفاق» بحسب وكالة الأنباء الايرانية «إرنا» ووكالة الطلبة شبه الرسمية «إسنا».
وأشار عبداللهيان إلى «أننا أجرينا مباحثات تفصيلية وايجابية مع الاتحاد الأوروبي»، مضيفا أن «حفظ وتوسيع العلاقات مع هذا الاتحاد يأتي ضمن أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمواصلة تعاونها مع قارة اوروبا، وبما يشمل كل الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق ذي صلة، أصدرت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية الأميركية تعليمات جديدة أعلنتا فيها أنهما ستقبلان تأشيرات الأفراد الذين يمكنهم إثبات أن أنشطتهم في أي منظمة مدرجة بقائمة مجموعة الإرهاب لم تكن طوعية، ولم تشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة، لزيارة أراضيها.
وأعلنت الوزارتان عن التعليمات الجديدة دون أن تذكر علانية اسم «الحرس الثوري الإيراني»، كما لم تخص عملية التأشيرة لأولئك الذين حرموا من دخول الولايات المتحدة بسبب خدمتهم في المنظمة الإرهابية.
إلا أنهم سيحصلون على التأشيرة في حال أثبتوا أنهم لم ينفذوا طوعا وعن علم تعليمات منظمة مدرجة على قائمة الإرهاب، وفق البيان الأميركي الذي نشر في صحيفة «فيدرال ريجستر».