أعلنت زين المزود الرائد للخدمات الرقمية بالكويت عن رعايتها الرئيسية لمؤتمر «بيئة وطن»، والذي شهد إطلاق حاضنة الأعمال «إيكو» المتخصصة في مجال البيئة والطاقة المتجددة تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الإدارة ومدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد.
وقالت الشركة في بيان صحافي إن المؤتمر شهد حضور الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت إيمان الروضان، والأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، ومدير عام الهيئة العامة للشباب د.مشعل الربيع، والمدير العام للصندوق الوطني لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة عادل الحساوي، ورئيس مجلس إدارة شركة حاضنة «إيكو» لمشاريع البيئة والطاقة المتجددة جاسم العبوه، ونخبة من قياديي ومسؤولي القطاعين العام والخاص.
وتعتبر «إيكو» أول حاضنة بيئية ومسرعة أعمال في الكويت من نوعها تقدم خدمات متكاملة لإدارة وتأسيس الشركات، وتأجير المكاتب الخضراء، بالإضافة إلى برامج إعادة التدوير والطاقة المتجددة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ونشر الوعي حول تحديات التغير المناخي وتعزيز الدور المجتمعي اتجاه قضايا البيئة.
وتقدم «إيكو» عددا من الخدمات الأساسية لأصحاب المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية الصديقة للبيئة، مثل خدمات دراسة الأثر البيئي وبرامج إعادة التدوير والطاقة المتجددة، وخدمات المكاتب الخضراء الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية الأخرى مثل التسويق والاستراتيجية والعلاقات العامة والتخطيط المالي وغيرها.
وخلال مشاركته في الحلقة الحوارية بعنوان «دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر»، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات بشركة زين الكويت وليد الخشتي: نلتزم من خلال استراتيجيتنا للاستدامة ببناء خطط لمواجهة تغير المناخ والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتناسب مع اتفاقية باريس 2015، وحاليا يتم تصنيف زين بمستوى A- من قبل القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (Carbon Disclosure Project)، وهو انعكاس لنجاحنا في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة بالمشروع، كما تعد زين من الشركات القليلة في أسواق المنطقة التي تحمل عضوية في مشروع CDP.
وأضاف الخشتي: قمنا بتأسيس العديد من المبادرات عبر شركات مجموعة زين للتشجيع على إعادة التدوير داخل المؤسسة وخارجها، منها توزيع الأكياس المستدامة القابلة لإعادة الاستخدام على جميع موظفي الشركة، وتركيب برادات المياه لتقليل استخدام العبوات البلاستيكية.
وتابع: هذا العام، قمنا بتطوير وتطبيق أول عملية شاملة لمراقبة سلسلة التوريد في مخازننا من الفئة الثالثة (scope 3 inventory process)، والتي تتماشى مع متطلبات بروتوكول الغازات الدفيئة (GHG) المعتمد عالميا، وتسمح هذه العملية لنا بالكشف والإبلاغ عن انبعاثاتنا بشكل دقيق وتساعدنا على التعرف على أفضل الفرص لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتعلقة بعملياتنا، موضحا ان «زين» تستمر ببحث رؤيتها الاستراتيجية للتصدي لآثار تغير المناخ تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة للأعوام 2020-2025، فالشركة تعتبرها ركيزة أساسية وضعت لها ثلاث مجالات رئيسية للتركيز عليها وهي استهلاك الطاقة والشبكة، والاستراتيجية والاتصال، وإدارة المخلفات والاقتصاد الدائري.
وتحرص «زين» على دعم مختلف المبادرات التي تخدم مجالات الاستدامة والبيئة باعتبارها قضية بغاية الأهمية في حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى الحفاظ على البيئة، وتعزيز الإدراك بأهمية دور كل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من المفاهيم المستدامة الهامة التي ستسهم في تقليل آثار تغير المناخ ولا يقتصر دور «زين» على توعية المجتمع ودعم الحملات البيئية فحسب، بل يمتد إلى تقليل آثار أنشطتها داخل المؤسسة، فالشركة تبذل العديد من الجهود في سبيل تقليل بصمتها البيئية الناتجة عن عملياتها، والتي تشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وتطبيق الحلول الخضراء فيما يتعلق بإدارة المياه والكهرباء.