ثامر السليم
أكد مدير جامعة الكويت د.يوسف الرومي أن وزارة المالية والجهات المعنية في الحكومة لم تقصر هذا العام مع الجامعة خاصة في دعم ميزانية الأبحاث وقد وصلنا دعم غير مسبوق لميزانية الجامعة، مؤكدا أن هذا الدعم سيسخر لخدمة المجتمع والبحث العلمي.
جاء ذلك على هامش افتتاح معرض التصميم الهندسي لطلبة وطالبات كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت صباح أمس في المركز الثقافي للجامعة في مدينة صباح السالم الجامعية.
وأعرب د.الرومي عن شكره لجميع الداعمين وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وأعضاء الحكومة ووزير المالية على الدعم لأبنائنا وإخواننا في جامعة الكويت.
وأكـــد د.الرومـــي أن مهندسينا وأعضاء هيئة التدريس أبدعوا في هذا المعرض إلى أقصى حد، لافتا إلى أن ما رآه لا يمكن أن ينجز إلا في جامعة الكويت، بفضل كوادرنا الطلابية والأكاديمية والدعم المجتمعي، داعيا الجميع الى متابعة ما تنتجه جامعة الكويت وخريجيها وطلبتها من إبداعات.
بدوره، قال عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د.عايد السلمان إن طلبة الكلية لايزالون مثالا يحتذى بالجد والاجتهاد وتحدي النفس، هكذا كان تعليمهم وهكذا سطروه في مشاريعهم المعروضة.
من جهتها، قالت ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.خولة الشايجي: أتشرف بحضور معرض التصميم الهندسي ممثلة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي للاطلاع على الأفكار والإبداعات الهندسية الطلابية التي صممت بعقول وطنية تحظى بكل رعاية ودعم من جامعة الكويت وكلية الهندسة والبترول وكذلك بدعم مستمر من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبتوجيهات سامية من سمو رئيس مجلس الإدارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والذي أولى اهتماما خاصا بالشباب، ودعم المشاريع والأفكار الرائدة في الكويت.
وذكرت أن مشاريع التخرج، والتي بلغت هذا العام 163 مشروعا لطلبة كلية الهندسة والبترول وكليات مشاركة كلية العمارة والعلوم والعلوم الحياتية، هي عبارة عن أفكار ومشاريع ابداعية قام بها الطلبة في مختلف الأقسام العلمية بكلياتهم وتطرح حلولا جديدة وأفكارا شبابية مبتكرة من مختلف التخصصات الهندسية في الكلية، وتجسد لنا مدى تقدم المناهج الدراسية النظرية والتطبيقات العملية والتدريب والتعليم الذي يحصل عليه الطالب في الكلية، لكي يبدأ مرحلة جديدة في مشروع التخرج بهذه الأفكار والمشاريع الرائدة.
وشددت الشايجي على ضرورة استثمار هذه المشاريع، وأن تقوم الكلية بتسويقها لصناع القرار لتنفيذها على أرض الواقع، لأنها مشاريع جاذبة صممت بأفكار شبابية قادرة على وضع الكويت على خريطة العالم في التطور الصناعي والتكنولوجي.