ثامر السليم
«العيادي» إحدى أهم العادات المرتبطة بالعيد، والتي تدخل البهجة والسرور على نفوس الأطفال، الذين يسعون إلى تحصيل أكبر مبلغ من أهلهم لشراء كل ما يريدون في هذه المناسبة السعيدة، وتعد «العيدية» واحدة من أكثر المظاهر والعادات الاجتماعية التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر في العيد، فعلى الرغم من التطور الذي تشهده مجتمعاتنا ومع اختلاف العادات ومظاهر الفرحة، إلا أن «العيادي» لاتزال المصدر الأول للبهجة والفرحة في العيد بالنسبة للأطفال، باعتبارها الممول الأول لمشروعاتهم و«طلعاتهم» في العيد، وهي لا تقتصر على الاطفال فقط ولكن هناك الكثير من الكبار ايضا وخصوصا السيدات يحصلن على العيدية من الوالدين والأزواج.
«الأنباء» التقت عددا من المواطنين للتعرف أكثر على قيمة العيدية واختلافها على الماضي وكيفية صرفها، والذين أكدوا على أن «العيادي» تعد بمنزلة الفرحة الأولى لدى أطفالهم في العيد، لافتين إلى أنهم وعلى رغم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم من التزامات مادية وغيرها إلا أنهم يحرصون على تلك العادة الاجتماعية التي لابديل عنها في العيدين.