أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس «حل الدولتين».
وذكر الديوان الملكي الأردني في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء الرسمية «بترا» أمس أن الملك عبدالله الثاني شدد خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في عمان على «أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية التي لابد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها».
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى «أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة».
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، بينهم ثلاثة أطفال.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال ثلاثة أطفال أكبرهم عمره 15 عاما من بلدة بيت فجار في بيت لحم، فيما تم اعتقال شاب من بلدة تقوع بالمحافظة ذاتها، والأسير المحرر حذيفة بدر، من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم «شعفاط» شرق القدس واعتقلت شخصا عقب مداهمة منزله، فيما تم اعتقال الفتى محمد سامر موسى العبد (17 عاما) من بلدة «أبو شخيدم» شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال اختطفت شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأفادت المصادر بأن الوحدة المذكورة اقتحمت بلدة الدوحة، واختطفت الشاب محمد عماد فرج (20 عاما)، أثناء عمله في توزيع أسطوانات الغاز.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان صحافي أن المستوطنين أدوا طقوسا «تلمودية» ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، واستمعوا لشروحات حول «الهيكل» المزعوم.