استذكرت جمعية الفنانيــن الكويتيـيــن البطولات والتضحيات التي سطرها أبناء الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم، ودور القيادة والشعب في الالتفاف حول الوحدة الوطنية، وتسطير أروع الأمثلة في الذود عن تراب الوطن، والتلاحم والتكاتف بين كافة أطياف الشعب الكويتي، بتلك الملحمة التاريخية.
وقالت الجمعية في بيان صحافي أصدرته بمناسبة مرور الذكرى الثانية والثلاثين للغزو العراقي الغاشم على الكويت في الثاني من أغسطس من العام 1990، إن هذا اليوم الأسود يعيد شريط الذاكرة لتلك الصفحات المؤلمة، والتي لا يمكن نسيانها. وأشاد البيان بعزيمة الشعب الكويتي في التصدي لهذا العدوان الغادر، والالتحام حول شرعيته وقيادته الحكيمة، في دحر الاحتلال الغاشم.
وأوضحت الجمعية في بيانها ضرورة استذكار أسمى وأبهى صور التضحيات التي سطرها أبناء هذا الوطن في التلاحم والعطاء في مواجهة الغزو الغاشم، والذين قدموا أروع الأمثلة في الفداء والعزيمة والتضحية. وأكدت الجمعية أن ذلك يعتبر درسا للتاريخ الذي يروي قصة الصمود الخالدة التي سطرها شهداء الكويت الأبرار بكل فخر واعتزاز، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية للذود عن تراب الوطن واستعادة حريته، وأن ذكراهم وتضحياتهم ستبقى خالدة وسيبقون مثالا يحتذى للأجيال القادمة.
واستحضرت الجمعية في بيانها المواقف المشرفة للدول والشعوب الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الحق الكويتي، معبرة عن الامتنان والتقدير لتك المواقف التي لا يمكن نسيانها وستظل راسخة في التاريخ والذاكرة التي رفضت الاحتلال الغاشم وساهمت في تحرير الكويت من براثن الغزاة.
واختتمت الجمعية بيانها بالدعوة إلى المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا الأبرار ويسكنهم فسيح جناته، وأن يديم الاستقرار والازدهار والأمان على الكويت، تحت ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما، وأن يحفظ الكويت من كل شر ومكروه.