مددت محكمة إسرائيلية اعتقال بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي 6 أيام جديدة بالمخالفة لاتفاق «هدنة غزة»، وواصلت قوات الاحتلال اعتقال العديد من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية.
واعتقلت إسرائيل السعدي في مطلع أغسطس الجاري، من منزله في مخيم جنين للاجئين بعد إصابته بجروح، فيما قتل فلسطيني وأصيب آخرون بجروح في اشتباكات اندلعت في المخيم.
ويأتي تمديد اعتقال السعدي بالمخالفة لصيغة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن سريان هدنة في قطاع غزة، والذي ينص على العمل على الإفراج عن القياديين الاثنين في «الجهاد الإسلامي» لدى إسرائيل وهما: بسام السعدي وخليل عواودة.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان شقيقان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين من منطقة الجداول في بيت جالا غرب بيت لحم، ومن مخيم عايدة شمالا، وطفلين شقيقين (15 عاما و14 عاما) من قرية المغير برام الله بعد أن داهمت منزل ذويهما وفتشته وعبثت بمحتوياته. وأضافت ان قوات الاحتلال اعتقلت أسيرا محررا من جنين أثناء مروره على حاجز عسكري مفاجئ قرب مدينة نابلس، بالإضافة إلى 3 فلسطينيين من مخيم طولكرم، ومن بلدتي صيدا وزيتا بطولكرم، كما اعتقلت 4 آخرين من الخليل.
إلى ذلك، استشهدت طفلة فلسطينية متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها في مدينة (خان يونس) جنوب قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وذكرت وكالة (وفا) ان الطفلة ليان الشاعر (10 سنوات) استشهدت بمستشفى المقاصد في مدينة القدس «وكانت في حالة موت سريري منذ وصولها الثلاثاء الماضي نتيجة تعرضها لإصابة في الرأس، حيث اخترقت الشظايا الدماغ وتضررت أكثر المناطق حساسية فيه».
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين خلال 3 أيام من العدوان الأخير للاحتلال على قطاع غزة إلى 48 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وشيوخ فيما أصيب 360 آخرون بجروح مختلفة.