قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي في عهد دونالد ترامب، إن على وزارة العدل بحث الإفصاح على الأقل عن بعض الأدلة التي استخدمتها لتبرير تفتيش منزل الرئيس السابق في فلوريدا مؤخرا.
وأوضح بولتون في مقابلة مع «رويترز»، إنه يتفق مع مخاوف وزارة العدل بشأن الإفراج عن الشهادة الخطية التي استخدمتها لإقناع قاض بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» لديه سبب وجيه لتفتيش منزل ترامب في منتجع مارالاغو الخاص به بحثا عن وثائق سرية.
أضاف ان سياسة الوزارة المعتادة المتمثلة في التزام الصمت بشأن التحقيقات الجارية قد لا تكون مقبولة في مثل هذه الأجواء السياسية المشحونة.
وقال إن الوزارة: «مترددة جدا في فعل ذلك لأسباب وجيهة، لكنني أعتقد أنه يتعين عليهم أن يكونوا أكثر إبداعا هنا نظرا لعاصفة النار السياسية التي يواجهونها».
واستعاد عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي في 8 الجاري 11 مجموعة من الوثاق السرية من منزل ترامب بموجب أمر تفتيش طلب وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند من المحكمة الكشف عنه، في خطوة غير معتادة.