استقبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كلا من سالم المسلط رئيس الائتلاف السوري وعبدالرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة وبدر جاموس رئيس هيئة التفاوض، وذلك بعد أيام من مظاهرات شهدتها مناطق سيطرة المعارضة السورية، احتجاجا على تصريحات لأوغلو دعا فيها الى المصالحة بين المعارضة والحكومة في دمشق. وجاء الاستقبال بعد يوم على إعلان الوزير التركي أنه لا شروط على الحوار بين بلاده وسورية.
وجدد تشاووش اوغلو دعم بلاده للعملية السياسية في سورية. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر بعد الاجتماع: «التقينا سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني السوري وبدر جاموس رئيس هيئة التفاوض وعبدالرحمن مصطفى رئيس وزراء الحكومة المؤقتة. إننا نقدر وندعم مساهمة المعارضة في العملية السياسية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
وكان المسلط التقى أمس الأول بنقابة الأكاديميين السوريين الأحرار، ونقابة الأطباء السوريين، ومجلس القبائل والعشائر، وإدارة الشرطة العسكرية، ورابطة المستقلين الكرد السوريين، واتحاد ثوار حلب، في الشمال السوري، بحسب ما ذكر موقع تلفزيون «سوريا».
وزار مدينة الباب شرقي حلب، والتقى بالناشطين والفعاليات المدنية، وقدم العزاء لأهالي ضحايا المجزرة التي راح ضحيتها 16 قتيلا وعشرات الجرحى، يوم الجمعة الفائت.
وقال المسلط في تغريدة على حسابه في تويتر: «لمسنا خلال الجولة تمسك أهلنا بثوابت هذه الثورة والمضي بها حتى تحقق أهدافها، كما لمسنا ترحيبهم بالإصلاحات في مؤسسة الائتلاف وسعيها لتعزيز التمثيل الشعبي فيها، وشددنا لهم على أن الائتلاف ينطلق في مواقفه وعمله من مبادئ الثورة السورية، ولا يحيد عن ثوابتها».
وفي سبتمبر الفائت اجتمع الوزير التركي مع رؤساء الكيانات السياسية السورية الثلاثة، وأكد في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أن أنقرة تعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة هما الممثل الشرعي للشعب السوري.