طالب نائب رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات حسين علي الميل الشعب الكويتي بأن يحسن الاختيار فيمن يمثلهم بعضوية مجلس الأمة الذي نتطلع أن يحقق آمال وطموحات الشعب الكويتي كافة، ووضع الكويت أولا نصب أعينهم وتحقيق رغبات المواطنين التي ينتظرونها.
وقال الميل بأننا على ثقة بأن المواطن الكويتي واع وستظهر مخرجات جديدة لعضوية البرلمان، وسنثبت أن إرادة الشعب هي كلمة الفصل بمن يختارونه ليمثلهم في مطالباتهم، وأن هذا التمثيل إنما هو عبء كبير على المنتخبين الذين يجب عليهم الوفاء بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم تجاه من مثلوهم في برامجهم الانتخابية وترجمة أقوالهم إلى أفعال ونتطلع منهم ومن رئيس الحكومة الى تبني قضايا العاملين في القطاع النفطي التي تم عرضها على المجلس في فترات سابقة ولم تجد النور بإقرارها.
وأوضح أن أولى المطالبات هي عدم شمول عمال القطاع النفطي بقانون نهاية الخدمة 110/2014 والذي بخس حق العامل الكويتي في التمتع بنهاية خدمة يستحقها نظير طبيعة عمله الخاصة المحفوفة بالمخاطر لوجود استياء كبير من عمال النفط جراء هذا القانون الذي نرى أنه يميز العامل الوافد على ابن البلد، فهل يعقل أن تكون مكافأة نهاية خدمة الوافد أعلى من الكويتي؟
وقال الميل: إننا متفائلون بأن الساحة السياسية ستشهد تغييرات جوهرية في ظل التوجهات السامية للإصلاح وهذا ما لمسناه في قطاعات مختلفة بالدولة من اجتثاث عناصر الفساد، فضلا عن تصحيح مسار العمل وتوجيه الجميع لبذل كل جهد لخدمة الكويت والمواطنين على حد سواء، مثمنا الدعم اللامحدود من خلال التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء لكل الوزراء والقياديين بأن يؤدوا دورهم على أكمل وجه بشفافية مطلقة وفتح أبوابهم للجميع والسماع لمطالبهم، وهذا ما لمسناه في بعض الوزارات والقطاعات التي تم تحقيق مطالب عمالها التي كانت مستحقة ووجدت آذانا مصغية لتحقيقها من قبل المعنيين، وإننا نطالب بأن يعامل القطاع النفطي بالمثل في تحقيق مطالبهم بعدم زج بالقطاع النفطي في مشروع البديل الاستراتيجي أو الخصخصة التنفيعية، فضلا عن إقرار المكرمة السامية في صرف مكافأة الصفوف الأمامية لهم والبدل النقدي لرصيد الإجازات، وشمول الوظائف النفطية وتصنيفها بالأعمال الشاقة أو الضارة أو الخطرة أسوة بباقي الوظائف الأخرى.
وختم الميل تصريحه بأنه متفائل في أن المرحلة المقبلة سوف تشهد إنجازات ونهضة على مستوى البلاد، وأن الجميع سيكون على قدر من الوعي والمسؤولية بتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة لعودة الحياة إلى طبيعتها، وعودة الريادة للكويت في شتى المجالات.