دعا متظاهرو «ثورة تشرين»، العراقيين إلى الخروج بتظاهرات في العاصمة بغداد ضد الطبقة السياسية الفاسدة، مشيرين إلى عنوان «الخطوة القادمة» الذي تبناه التيار الصدري، باعتباره تأكيدا لشعار الحل الجذري للتغيير الذي لطالما نادى به المتظاهرون المستقلون.
وذكر بيان صادر عن «متظاهرو تشرين» امس أن يوم الجمعة المقبل سيكون موعدا لتظاهرات كبيرة تحت عنوان «جمعة الغليان الشعبي» في تمام الخامسة عصرا في «ساحة النسور» في العاصمة بغداد.
ووفقا للبيان فإنه سيتم خلال هذه الأيام رسم خارطة طريق واضحة المعالم للعبور بالبلد الى بر الأمان، وسيتم طرحها من خلال التظاهرة حصرا.
ودعا البيان حشود الاغلبية الصامتة من ابناء الشعب لكسر طوق صمتها والخروج أفواجا من أجل نصرة الوطن ورفع صوت الشعب.
في غضون ذلك، دعا متحدث باسم التيار الصدري في العراق إلى بناء عراق جديد لا تبعية فيه ولا ميليشيات ولا سلاح منفلت ولا عنف ولا اقتتال ولا طائفية ولا أحزاب مجربة ولا محاصصة طائفية.
وطالب صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في بيان صحافي أمس بعراق فيه «قانون وأخوة تسود والأقليات تكرم وقضاء نزيه وعلاقات متوازنة مع الخارج متوازنة وسلام يسود وجيش يحمي وحكومة تخدم.. وفيه تحترم الأديان وتسلم العقائد».
جاء ذلك في الوقت الذي يواصل انصار التيار الصدري اعتصامهم أمام مقر البرلمان للأسبوع الخامس على التوالي من اجل حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بينما يعتصم مؤيدو قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء للمطالبة بالإسراع بعقد جلسة للبرلمان وتشكيل حكومة خدمة بكامل الصلاحيات.
في هذه الاثناء، ابدى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، استعداد الحكومة لتقديم كل ما من شأنه دعم القضاة.