أكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق مرزوق الحبيني ان الخطاب الأميري فتح صفحة جديدة للكويت وأعاد الأمل مرة أخرى للمواطنين، مشيرا إلى ان البلاد تنتظر مجلس أمة يصل بها إلى بر الأمان والاستقرار والإنجاز.
وقال الحبيني خلال ندوة انتخابية أقامها أمس الأول «الإصلاح ليس قرارا مؤقتا» مخاطبا سمو رئيس الوزراء اننا نطلب من الله سبحانه ان يعينك، فقد وجدنا التفاؤل بوجودك، ولكن عليك الاحتياط لأننا منذ 11 سنة لم نجد حكومة استطاعت أن تكسب ثقة الشعب، لأن الفساد انتشر والفاسدون سيطروا والأشراف هجروا وسجنوا وسحبت الجناسي و«تبهدلت الناس».
وأضاف الحبيني مخاطبا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح قائلا«الشعب الكويتي كله يحبك ويثق بك في فترة بسيطة لأنه رأى منكم العمل والنية الصادقة للإصلاح، ولكن هذا لا يعني ان هذه الثقة شيك على بياض، والمثل يقول «من عضه الداب خاف من الحبل»، وسموك عليك حمل كبير ومضاعف في ان تقلب المعادلة السيئة الى ايجابية، وتعيد ثقة الناس في الدولة والحكومة وفي كل شيء».
وأكد الحبيني «الشعب ليس له سوى الكويت ولذلك لابد لنا أن نحارب من دونها، وان تتم محاسبة النواب الذين أوصلتموهم وباعوكم، فالنائب يدخل البرلمان فقير يخرج منه «جيبه متروس» ويجب عدم تكرار اخطاء الماضي وعلينا النظر للمستقبل بخطوات تصحيحية واصلاحية».
وتطرق الحبيني الى عدم العدالة في تعيين الوظائف قائلا «ان خريج هندسة بترول في دولة مصدرها الوحيد البترول لا يجد وظيفة فهذه قمة المأساة، وخريج الهندسة الصناعية ينتظر سنتين في ديوان الخدمة ما يصله الدور».
وأضاف الحبيني أن الشاب يقدم طلب السكن بعدما يتزوج ولا يستلم بيته إلا بعد ان يتزوج ابناؤه، وكل هذه الفترة هو وعائلته يعيشون في شقة، مشيرا الى ان التعليم وصل الى أدنى مستوى في العشر سنوات الماضية.
وأضاف ان الأمور وصلت في وزارة الصحة الى ان المريض يجب ان يصف بالدور لكي يتعالج، ويحجز موعدا للأشعة والتحليل، وعندما يريد مريض القلب ان يجري عملية قسطرة يطلب منه المستشفى ان يشتري الدعامات او تتم احالته الى صندوق اعانة المرضى، فهل هذا يقبله أحد منكم؟.