بيروت ـ عامر زين الدين
أعلن عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل ابو فاعور باسم الكتلة ورئيسها النائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، اننا «نريد رئيسا جامعا لا يشكل استفزازا لأحد، لأن «تحزيب» الرئاسة خرب البلاد».
كلام ابو فاعور جاء عقب لقاء تيمور جنبلاط في كليمنصو مع وفد كتلة «تجدد» النيابية.
وخلال اللقاء اشار احد النواب المشاركين في الاجتماع لـ«الأنباء» الى ان مضمون الحوار ارتكز على «أهمية التواصل القائم بين جميع الفرقاء في لبنان دون استثناء، لاسيما بعد الدخول في مسار الاستحقاق الرئاسي من اجل الوصول الى رئيس توافقي او «تسووي»، لا يضع نفسه ضمن مشروع سياسي يكون النقيض لمصالح لبنان العليا في الحفاظ على الدستور واتفاق الطائف ومقومات الدولة الاساسية وصون المؤسسات، ولا يشكل تحديا لأي فريق. الامر الذي يركز عليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط بشكل دائم، وهو ما يترجم مطلبهما بأن يحمل المرشح التوافقي برنامجا واضحا، يؤمل ان يتجاوز من خلاله الوطن وطأة الأزمات الخانقة التي يمر بها راهنا». مؤكدا على تمسك «الاشتراكي» باتفاق الطائف بركيزته الاساس المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وان تطبيق بنوده هو الحل، ورافضا بذلك مسألة «المثالثة» او غيرها.
وكان ابو فاعور قد لفت في تصريحه الى مسألة «توزير المقعد الدرزي الثاني في الحكومة بدلا من عصام شرف الدين المرفوض استمراره من قبل الرئيس نجيب ميقاتي والمحسوب على النائب السابق طلال ارسلان الذي يحاول من خلال اتصالاته المكثفة ولقائه الاخير مع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله حجز المقعد له بتكليف شخصية ثانية تمثله، الى جانب تثبيت التحالف خشية خسارته ايضا بعد التواصل القائم بين حزب الله والاشتراكي، فكان رد ابو فاعور، أن «الحزب التقدمي الاشتراكي زاهد بالحكومة، ولكن يجب أن يخبر أحد أحدا بأنه كان هناك انتخابات نيابية مؤخرا، وقد أفرزت نتائج واضحة يتوجب أخذها في الحسبان».