شدد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق عمار العجمي على ضرورة محاربة المصالح الضيقة والتنفيع وحماية مقدرات البلاد، وتعزيز العمل الجماعي والتعاون بين السلطتين، مطالبا بحسن الاختيار في صناديق الاقتراع، بالإضافة إلى التنسيق المتواصل بين القوى السياسية، لتحقيق المصلحة العامة للبلاد بكل صدق إخلاص».
وقال العجمي خلال الندوة التي أقامها في مقره الانتخابي بمنطقة كيفان مساء أمس الأول، بعنوان «القصة باختصار» إننا متفائلون لكن بحذر وسنراقب أداء الحكومة ووعودها بالإصلاح، مؤكدا ان الكويت ليست مدينة افتراضية والقصة بدأت باختصار منذ عام 1985، حيث كانت هناك مصالح ضيقة والعمل البرلماني انقسم إلى فريقين، الفريق الاول يعمل لمصلحة البلد، والآخر يعمل لمصالحه الخاصة ويحابي الحكومة، وهناك فريق ثالث يتخذ من الفريقين ما يوافق مصالحه أيضا، وللأسف هذه المصالح الضيقة مستمرة حتى الآن، والقصة باختصار تأتي من اختياركم انتم أيها الناخبون، فأنتم القادرون على التغيير في يوم الاقتراع 29 سبتمبر الجاري».
وأضاف «سنتفاءل هذه المرة ولكن بحذر وعلينا ان نراقب الحكومة بإجراءاتها وفق القيم الإسلامية المحافظة، وإذا ما صاحب برنامج عمل الحكومة مشاريع قوانين تحاكي الواقع الصحي والقضايا الإسكانية والقضايا الشعبوية المهمة الأخرى فسنرحب بذلك، مشددا على أن الوقت قد حان لزيادة الرواتب وإعادة النظر في جدول الرواتب وتحقيق العدالة الوظيفية».
وزاد العجمي «علينا أن نراقب الحكومة وأن نقوم بتقييم إجراءاتها، فجميع الحكومات المتعاقبة أتت بنفس إصلاحي ولكن أين هم آن؟
وقال العجمي «يا سمو رئيس الوزراء سر على درب الإصلاح وكلنا معك كشعب وسنتعاون معك بمحاربة الفاسدين»، مؤكدا ان العمل السياسي يتطلب التنسيق بين القوى السياسية والانتخابية، ولابد من مراجعة قانون الانتخاب وان تكون هناك قوائم نسبية يتم ترشيحها لعضوية البرلمان حتى يكون العمل البرلماني جماعيا ومتعاونا.
ووجه العجمي رسالة الى الشعب الكويتي قائلا «القاعدة السياسية الاصيلة هي ان القرار للشعب والعودة للامة وهي من تقرر وهي من تفصل، وهذا ما أكدته القيادة السياسية في الخطاب السامي الجامع، لذا على الشعب حسن الاختيار يوم 29 سبتمبر الجاري وعليكم بالتغيير لتقضوا على قوى الفساد حيث لا مكان للفاسدين في الكويت، مؤكدا أن التغيير بيد الشعب الكويتي في يوم الاقتراع، مبينا ضرورة توصيل من يستحق إلى مجلس الأمة 2022، ومحاربة التنفيع والفساد والمصالح الضيقة.
وأكد على ضرورة معالجة القضية الإسكانية وتطوير الرعاية الصحية وتوفير الوظائف للشباب وتكريس العدالة في جهات الدولة كافة، معبرا عن امنياته بتحقيق الإصلاح، وأن يبعد الله الاشرار عن هذا البلد، وان يكون القادم أفضل بحسن اختياركم، وهي مسؤولية تقع عليكم الآن أيها الناخبون.