بيروت - اتحاد درويش
تزامناً مع انعقاد جلسة مناقشة الموازنة العامة، نفذ عدد من العسكريين المتقاعدين اعتصاماً حاشداً عند المدخل الجنوبي للمجلس اعتراضاً على أحد بنود الموازنة المتعلق بتعويضاتهم.
وبعيد انطلاق الجلسة، حاول عدد من العسكريين المتقاعدين اقتحام مجلس النواب وتقدموا باتجاه ساحة النجمة وحصل تدافع كبير بينهم، الا أن العناصر الأمنية المولجة بحماية المجلس تصدت لهم ومنعتهم من التقدم. وبعد كر وفر ألقت باتجاههم قنبلة مسيلة للدموع أجبرتهم على التراجع ، وعمدت الى سد المداخل المؤدية لساحة النجمة بالعوائق الحديدية .
وعلى إثر ذلك، توجه وفد من العسكريين المعتصمين الى المجلس يرافقهم النائب السابق شامل روكز، واجتمع مع النائبين أشرف ريفي وجميل السيد اللذين نقلا مطالب العسكريين الى داخل الجلسة.
وكان الرئيس نبيه بري أوفد النائب السيد الى المعتصمين لنقل مطالبهم الى هيئة المجلس.
وكانت النائبة سنتيا زرازير أعلنت تضامنها مع العسكريين المتقاعدين، وقالت إن «هذه الدولة بوليسية وتقمع المتظاهرين».
وخلال مشاركتها في الاعتصام، تعرّضت زرازير لبعض الكدمات نتيجة التدافع الذي حصل بين المتظاهرين والعناصر العسكرية، إلا أنها تمكنت بعد ذلك من الابتعاد عن مكان التظاهر والدخول مجدداً الى المجلس.