بيروت - منصور شعبان
توسعت موجة اقتحام المصارف في لبنان من قبل المودعين، حيث شملت مصارف في مناطق مختلفة.
البداية كانت مع إقدام موظفي كهرباء قاديشا (شمال لبنان) على اقتحام مصرف «فيرست ناشيونال بنك» «fnb»، في طرابلس، احتجاجا على قرار المصرف خصم 3% من رواتب ومستحقات الموظفين وفقا لروايتهم.
وتمسك الموظفون خلال مفاوضتهم إدارة البنك بحقهم، معلنين أن المصرف «لم يسلمهم رواتبهم ويريد أن يخصم 3% منها ومن المستحقات الأخرى، أي ما يعادل 500 ألف ليرة لبنانية».
وفي شتورا بالبقاع اخترق العسكري المتقاعد علي ديب الساحلي مصرف «بي ال سي» مطالبا بسحب وديعته البالغة 24502 دولار، بحسب ما ذكرت جمعية المودعين على حسابها الرسمي عبر «تويتر».
وفي محلة الرملة البيضاء في بيروت اقتحم المودع جواد سليم بنك «لبنان والخليج»، وللمرة الثانية وخرج بعد اتفاقه مع المصرف على استرداده 15 ألف دولار نقدا من وديعته و35 ألفا كشيك، واعتقلته قوى الأمن لاحقا.
من جهته، قال رئيس جمعية المودعين علاء خورشيد، ان «المصارف تحولت الى معسكرات»، مشيرا الى أن «هذا بالتأكيد لن يحميها، فالحل الأمني غير فعال لأن المودع صاحب حق».
أما في صور فقد اقتحم علي حسن حدرج مصرف بيلوس مطالبا بوديعته البالغة 44 ألف دولار، فتمكن من الحصول على 352 مليون ليرة منها.
وفي الحازمية، شرقي بيروت، اقتحم جورج سيام، وهو قنصل ايرلندا الفخري العام في لبنان، فرع مصرف انتركونتننتال، مطالبا بسحب وديعته.