- أحمد السعدون: تفاعل الشعب الكويتي إيجابياً مع الخطاب التاريخي لصاحب السمو الأمير وتنادى لتصحيح المسار السياسي فأحسن الاختيار «بالانتخاب»
- خليل الصالح: اختيار الوزراء الأكفاء ركن أصيل في بناء علاقة سوية مع مجلس الأمة
- حمدان العازمي: مازال في الوقت متسع لاختيار وزراء قادرين على تنفيذ تطلعات الشعب
- هاني شمس: المهم عند التشكيل الحكومي هو تغيير النهج وليس فقط الأفراد
- فيصل الكندري: نتمنى إعادة النظر في التشكيل وقراءة نتائج الانتخابات التي فرضتها الأمة
- محمد الحويلة: الشعب أحسن قراءة مضامين الخطاب السامي وترجمتها الإرادة الشعبية
- حامد البذالي: الوطن بحاجة إلى تشكيل حكومي يحقق رغبات الشعب ويصحح المسار
- عبد الكريم الكندري: الشعب صحح مساره في كل انتخابات والحكومة هي التي يجب أن تصحح مسارها بحسن اختيارها للوزراء
- محمد هايف: كان الملائم في تشكيل الحكومة أن تكون بعيدة عن الملفات التي فيها كثير من الملاحظات بعد أن أحسن الشعب الاختيار
- ثامر السويط: الإصلاح الحقيقي في برنامج متكامل وتغيير جذري وليس معالجات ارتجالية فقط
- عالية الخالد: على الحكومة إعادة النظر في تشكيلها قبل جلسة القسم انطلاقاً من دستورنا الذي يمثل نهجنا ومرتكزنا
- عبدالوهاب العيسى: أولى خطوات ردّ التحية للشعب الذي أحسن الاختيار هو التشكيل الحكومي الذي يجب أن يتناسب معه
سامح عبدالحفيظ
بعد صدور الأمر الأميري بتعيين رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح
أعضاء الحكومة الجديدة، وبعد صدور المرسوم الأميري بتشكيلها، طالب نواب مجلس الأمة باختيار وزراء أكفاء قادرين على تلبية طموحات المواطنين، وأن تكون متماشية مع مخرجات العملية الانتخابية التي جرت مؤخرا.
وقـــال النــواب فــــي تصريحات صحافية، إن هناك متسعا من الوقت لإعادة النظر في أعضاء التشكيل الحكومي واختيار رجال دولة قادرين على النهوض بالكويت ووضعها في مصاف الدول المتقدمة، لديهم برامج ورؤى تخدم الدولة.
وأكد النواب على ضرورة أن يكون الفريق الحكومي قادرا على الانسجام مع اختيارات الشعب وتلبية طموحاته، مطالبين بإعادة النظر في التشكيلة.
وقال رئيس مجلس الأمة الأسبق احمد السعدون: «إن تفاعل الشعب الكويتي إيجابـيــا مــع الخطاب التاريخي لصـاحــب السمـو الأمير وتنادى لتصحـيــح المســار السيــاسي فأحسن الاختيار (بالانـتـخـاب)، أما اختيار سمو رئيس الوزراء (بالتعيين) لبعض وزرائه الذين سكتوا عن انتهاك الدستور في موضوع (المزمع)، فقد جاء خلافا لاختيار الشعب، وهو ما يستدعي التصحيح».
من ناحيته، قال النائب شعيب المويزري: «أنا المواطن شعيب المويزري أحد أبناء الشعب ومن يحترم الشعب وحقوقه أحترمه ومن لا يحترم الشعب لن أحترمه».
من جهته، بين النائب صالح عاشور أن رئيس الحكومة كان يجب ان يعمل على تشكيل حكومة على مستوى تحديات المرحلة المقبلة، لذلك نقول ان التشكيل ليس على مستوى الطموح، مستدركا بقوله: «سمو الرئيس يمديك تعدل».
من ناحيته، قال النائب أحمد لاري: «التفاؤل الحذر الذي كنا نتحدث عنه أثناء الانتخابات انتهى بعد التشكيل الحكومي».
بدوره، أوضح النائب خليل الصالح أن «اختيار الوزراء الأكفاء، ركن أصيل في بناء علاقة سوية مع مجلس الأمة، وثقتنا كبيرة بقدرة سمو رئيس الوزراء على تصحيح خلل التركيبة الوزارية للانطلاق ببداية تتسق مع تطلعات المواطنين في تدشين مرحلة يسودها التعاون البناء بين المجلس والحكومة في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن».
وقال النائب مرزوق الحبيني هذه الحكومة مشروع أزمة، تلقي بظلال الشك على مستقبل العلاقة بين السلطتين، والشعب لم يعد يحتمل مزيدا من التجارب، والكويت لم تعد تتحمل أي تراجع».
وأكد النائب د.عبدالكريم الكندري «أنه تشكيل حكومي لا يليق بنتائج الانتخابات ولا حجم تطلعات الشعب، وقلتها في الندوة الانتخابية نحن شعب صحح مساره في كل انتخابات لكن كان هناك من يختطف هذه النتائج، وأن الحكومة هي التي يجب أن تصحح مسارها بحسن اختيارها للوزراء، وفي 29 سبتمبر أحسن الشعب الاختيار وفي 5 أكتوبر لم توفق الحكومة في الاختبار».
من جهته، بين النائب الصيفي مبارك الصيفي أنه «تشكيل حكومي لا يعكس تطلعات الشعب ونتائج الانتخابات وبكل تأكيد لا ينسجم مع النطق السامي».
أما النائب فيصل الكندري فقال: «يا سمو الرئيس فرضت واقعا تفاءل منه الشعب الكويتي بقرارات إصلاحية ونأمل أن تعيد النظر في التشكيل الوزاري وقراءة نتائج الانتخابات التي فرضتها إرادة الأمة».
وخاطب النائب حمدان العازمي سمو رئيس مجلس الوزراء قائلا: «مازال في الوقت متسع لتصحيح المسار واختيار وزراء قادرين على تنفيذ تطلعات الشعب».
وأكد النائب محمد هايف أن الحكومة الجديدة أقل من الطموح الشعبي والنيابي، ورسالة الشعب تمثلت باستقالة الأخ النائب عمار العجمي وهو من الكفاءات الوطنية المشهود له بالجدية بالعمل، وكان الملائم في تشكيل الحكومة أن تكون بعيدة كل البعد عن أي وزير يحمل ملفات فيها الكثير من الملاحظات، بعد أن أحسن الشعب الاختيار.
وذكر النائب محمد المطير «واضح من التشكيلة الحكومية أنهم لم يبحثوا ولم يدرسوا تاريخ الوزراء، يا حكومة لقد أحسن الشعب الاختيار ولكن للأسف لم تحسنوا الاختيار، نصيحة يا حكومة مازال في الوقت متسعا».
وقال النائب ثامر السويط إن الرسالة الشعبية في غاية الوضوح، والقراءة الصحيحة لها هي الحد الأدنى للتعاون والتفاهم على المرحلة المقبلة، وهذا ما لا يبدو في التشكيل المعلن، والإصلاح الحقيقي برنامج متكامل وتغيير جذري، وليست معالجات ارتجالية وتغيير بعض الوجوه وتمرير أخرى، الاستدراك أو الدخول في النفق مرة أخرى».
وقال النائب أ.د.حمد المطر: «الشعب أحسن الاختيار وبداية لحكومة خيبت الآمال الآن لديكم فرصة أخرى لاستعادة ثقة الأمة بكم وإلا.. إما الإنجاز أو المحاسبة».
وأكد النائب د.محمد الحويلة أن الشعب أحسن قراءة مضامين الخطاب السامي وترجمتها الإرادة الشعبية في تاريخ 29 سبتمبر، «ومازال في الوقت متسعا».
وذكر النائب د.عادل الدمخي ان «اعتذار النائب عمار العجمي عن عدم المشاركة في الحكومة اعتذار تاريخي ورسالة مدوية في احترام الخيار الشعبي في الإصلاح وحسن الاختيار».
وقالت النائب عالية الخالد: «على الحكومة إعادة النظر في تشكيلها قبل جلسة القسم انطلاقا من دستورنا الذي يمثل نهجنا ومنهجنا ومرتكزنا ولا نقبل المساس به، كما أتمنى من اخواني الأعضاء التحلي بالحكمة وتقديم التعاون، حيث إن الشعب الكويتي يتطلع إلينا وينتظر منا الكثير لمعالجة مشاكله».
أما النائب حمد المدلج فقال مخاطبا سمو الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح: «استبشرنا خيرا بتكليفك رئيسا للوزراء وقراراتك الإصلاحية، والآن وبعد الخطاب السامي واستجابة الأمة لهذا النداء، عليك أن تصحح المسار وتختار أسماء قادرة على خلق حالة التوافق لتحقيق الإنجاز».
من جانبه، قال النائب خالد العميرة: يا سمو رئيس مجلس الوزراء، لابد من ترجمة الخطاب السامي من خلال تعديل هذا التشكيل الوزاري المخيب للآمال الذي نرى أنه لم يتوافق مع المخرجات الشعبية.
بدوره، قال النائب عبدالله جاسم المضف: «كيف يمكن تلبية تطلعات أبناء الشعب الكويتي واستيعاب نتائج الانتخابات الأخيرة بتشكيل حكومي لا ينم عن الجدية في تغيير النهج السابق، لايزال الوقت بيدكم والحفاظ على الغطاء الشعبي هو قوة الدفع نحو الإنجاز».
وبين النائب عبدالله الأنبعي «أن مسؤولية اختيار الوزراء تقع على رئيس الوزراء وعلى رئيس الوزراء تحمل نتائج خياراته، فإما تعاون أو تصادم، والشعب قد قال كلمته».
وقال النائب أسامة الزيد مخاطبا رئيس الوزراء: «استبشرنا بكم خيرا ومازال الأمل معقودا عليكم لتقويم اعوجاج الحقبة السابقة، عليكم قراءة الإرادة الشعبية 29 سبتمبر وإعادة التشكيل الحكومي من جديد، نهج حكومتك ونصوص الدستور هي الحد الفاصل بيننا وبينكم».
وذكر النائب هاني شمس أنه على رئيس الحكومة اختيار حكومة تواكب تطلعات الشعب وقادرة على النهوض بالكويت في الفترة المقبلة، والأهم تغيير منهجية العمل لا تغيير الأسماء فقط».
وأكد النائب مهند الساير أنه مازال في الوقت متسع يا سمو رئيس الوزراء، حكومة لا تلبي الطموح ولا تحترم التوجه الشعبي الذي عبروا عنه بالصناديق، مشكلتنا كانت مع النهج وليس مع شخص ودعمنا لنهجك لا مع شخصك فلا تخسر هذا الدعم».
وقال النائب د.فلاح الهاجري إن «التشكيل الوزاري مخيب للآمال، وبيننا وبينكم الإنجاز، وإلا فالمحاسبة قادمة».
ولفت النائب د.عبدالعزيز الصقعبي إلى ان الشعب الكويتي «صحح المسار».. والحكومة أخطأت الاختيار، فأول اختبار حقيقي لجدية النهج الإصلاحي هو في التشكيل الوزاري ولا يمكن تصور تفاهم برلماني - حكومي حقيقي إلا باختيار وزراء قادرين على التعاطي مع الحالة التوافقية الجديدة».
وقال النائب مهلهل المضف مخاطبا سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح: «الكويت لم تعد تملك الوقت حتى تضيعه، ومجاملاتك غير مقبولة».
من جهته، قال النائب د.خليل أبل: «نوجه عنايتكم يا سمو الرئيس بأن من أقترح عليكم هذه الحكومة لا يريد لكم الخير كان الأجدر أن تتواصلوا مع النواب والأخذ بآرائهم أو على الأقل الاستماع لهم».
بدوره، شدد النائب د.بدر الملا على أنه مازال هناك وقت قبل جلسة الافتتاح لتلافي الاختلالات الحقيقية التي رافقت التشكيل الحكومي بما يؤكد تغيير النهج السابق، والخروج من الحالة السابقة السيئة لا تتطلب أنصاف حلول بل تتطلب توافقا تاما مع ما ورد في الخطاب السامي وانعكاساتها على نتائج الانتخابات».
وبين النائب أسامة الشاهين أن التشكيل الحكومي محبط، آملا أن نخرج جميعا من هذا الوضع سريعا، بتشكيل حكومي أفضل، وتنسيق نيابي أمثل، يتفق مع توجيهات سمو أمير البلاد، وطموحات أبناء الوطن كي نعيد البناء ونستعيد السيادة».
من جهته، قال النائب د.مبارك الطشة: «لقد أحسن الشعب في 29 سبتمبر الاختيار وتحمل المسؤولية لكن للأسف تفاجأنا بالتشكيل الوزاري الذي لم يرق لطموحات الشعب ولا تمنياته، وكنا نأمل في بداية لا تشوبها أي شائبة، لذا يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم».
وأكد النائب شعيب شعبان أن «الأمة مصدر السلطات جميعا قالت كلمتها بكل وضوح في 29-9 وكان لزاما على سمو رئيس الحكومة أن يستعين بعناصر على قدر عال من الكفاءة والنزاهة تتسق مع المخرجات، أما استمرار نفس النهج في بعض الاختيارات ممن فشلوا بمكافحة الفساد وكانوا سببا في التجاوز على الدستور، فهذا ما لم ولن نقبل به».
وأوضحت النائب د.جنان بوشهري أن «استقالة الأخ الوزير المحلل النائب عمار العجمي بعد ساعات من توقيع مرسوم التشكيل الوزاري، تؤكد أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد أمام أزمة ستلد أزمات إن لم يتدارك الأخطاء، وأولها أن يكون اختيار الوزراء عن قناعة لا عن فرض، والواجب الآن إعادة النظر في التشكيل الوزاري».
وقال النائب فارس العتيبي إن «الشعب أحسن الاختيار والتشكيل الحكومي مخيب للآمال».
وشدد النائب خالد العتيبي على أن «الشعب يحسن الاختيار والحكومة تفشل والوقت يهدر ليعود ذات النهج من جديد، والتأزيم يبدأ من سوء التشكيل والتعاون ينطلق من حسن الاختيار».
وبين النائب مبارك الحجرف: «بعد أقل من 24 ساعة من التكليف أتت الحكومة بفريق مترهل للأسف».
من ناحيته، أوضح النائب ماجد المطيري أنه «لم تمر ساعات من تهنئتنا للنواف بثقة القيادة السياسية، وقدمنا له النصيحة بحسن الاختيار، غير أن ما وجدناه في التشكيل الوزاري من أسماء لم يوفق في تقديرها ووضعها في حكومته الثانية جعلتنا نستاء من الاختيار».
وأكد النائب د.حسن جوهر أنها «حكومة سوء الاختيار».
وخاطب النائب عبدالله فهاد العنزي سمو رئيس مجلس الوزراء قائلا: «قلناها في السابق أنت بيدك تختار أغلبيتك إن اخترت معسكر الإصلاح، لن نحرج في مد يد التعاون معك، وبما أن التشكيل الحكومي هو أولى خطوات التعاون! وبوجود عناصر التأزيم في التشكيل، الذي أتى مخيبا للآمال، فإنك لم تقرأ ما عبرت عنه الأمة في يوم 29 سبتمبر، بيدك تدارك الأمر».
وذكر النائب حمد العبيد «تحدثت في السابق أن أول تحد لرئيس الوزراء هو الاختيار الصحيح للوزراء، وكان المأمول أن يكون منهج التشكيل مغايرا لمنهج الحكومات السابقة، غير أن التشكيل الوزاري كان مفاجئا، إذ خرج بسرعة حاملا معه بعض الأسماء التي كانت من أسباب الخلاف في المجلس السابق».
من جهته، بين النائب عبدالوهاب العيسى أن «أولى خطوات رد التحية للشعب الذي أحسن الاختيار هو التشكيل الحكومي الذي يجب ان يتناسب معه، لكن وللأسف فإن التشكيل المعلن جاء مخيبا للآمال، تشكيل باهت ومشروع أزمة ما لم تتداركه عاجلا».
وقال النائب سعود العصفور: «يبدو أن رئيس الحكومة المكلف لم يقرأ جيدا رسالة الشعب التي كتبها في 29 سبتمبر، وهذه التشكيلة التي ضمت أسماء وزارية مرفوضة شعبيا هي وصفة جاهزة للتأزيم ويبدو أنها دعوة لذلك».
وقال النائب حامد البذالي إن الوطن بحاجة لتشكيل حكومي يحقق رغبات الشعب ويصحح المسار بنهج جديد وخطة حكومية واضحة حتى تنطلق عجلة التطوير حيث أثبتت التجربة عدم فاعلية التشكيلات الحكومية السابقة ونتطلع من سمو رئيس مجلس الوزراء اختيار وزراء من ذوي الكفاءة والتخصص لتحقيق ازدهار الكويت واستقرارها».
من جانبه، قال النائب د.محمد المهان إن الشعب احسن الاختيار ورد التحية للقيادة وترجم خطاب صاحب السمو في 29 سبتمبر.
وكان النائب عمار العجمي قد اعتذر عن عدم المشاركة في التشكيل الحكومي وقال: «خدمة أهل الكويت شرف مرتبط بفريق متجانس صادق يتحمل المسؤولية ويحترم الدستور، ولما كان الفريق الحكومي يحتوي على بعض العناصر التي خسرت الثقة الشعبية ومتيقن انها لا تحترم الدستور فإني أعتذر عن العمل معها كفريق واحد علما بأني سبق وطلبت الأسماء وحجبت عني».