- العدواني: الملتقى تبنى الإنجازات الكويتية خلال محافل دولية ومشاركات وإنجازات حقيقية
- فعاليات الملتقى تضمنت ندوتين الأولى بعنوان «إنجازات من ذهب» والثانية «حكاية نجاح»
حنان عبدالمعبود
انطلقت أمس الأول أنشطة ملتقى «إنجازات كويتية شبابية - الرابع» والذي أقيم تحت رعاية رجل الأعمال فهد المعجل وبالتعاون مع هيئة العامة للشباب، وشهد تكريم نخبة من أبطال الكويت الذين تميزوا في إنجازاتهم في مختلف المحافل الدولية والعربية.
وعلى هامش الملتقى، صرح رئيس مبادرة إنجازات كويتية المستشار جمال العدواني بأن الملتقى أطلق للمرة الأولى عام 2019 تحت رعاية الهيئة العامة للشباب، وقد تبنى الإنجازات الكويتية بشكل فعلي من خلال محافل دولية ومشاركات وإنجازات حقيقية، واليوم نشهد الانطلاقة الرابعة له حيث تم اختيار شخصية الملتقى لهذا العام وهو البروفيسور د.طارق سنان، وذلك لعطائه وإسهاماته المتميزة وإنجازاته الكثيرة في مجال الطب والصحة.
وأشار العدواني إلى أن الملتقى تضمن ندوتين، الأولى ضمت مجموعة من الشباب لديهم مشاريع متميزة وأدارها المذيع عبدالله الطراح تحت عنوان «إنجازات من ذهب»، وتحدث فيها كل من بطل الراليات اللاعب محمد جعفر، والمدير التنفيذي لشركة سكبه محمد النجار، والمدير التنفيذي لشركة الدروازة طلال الشمري، بينما استضافت الجلسة الثانية البروفيسور طارق سنان وأدارها محمد الوسمي تحت عنوان «حكاية نجاح»، لافتا إلى أن الملتقى تضمن الاحتفاء بتكريم 30 شخصية كويتية منجزة قدمت أعمالا متميزة للكويت والتي تعتبر أيقونة المهرجانات الشبابية.
مواجهة التحديات
من جهته، قال البروفيسور في جامعة الكويت واستشاري الألم والعمود الفقري والأشعة التداخلية، ورئيس قسم الأشعة التداخلية والألم في مستشفى طيبة د.طارق سنان: «إن ملتقى إنجازات كويتية شبابية قدم الدعوة لأقدم جلسة من خلالها أوجه الشباب للوصول إلى النجاح، والتعرف على كيفية تخطي الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم للوصول إليه، ومعرفة الفرق ما بين الشهرة والنجاح والإنجاز، وما يعنيه الإنجاز الحقيقي والإبداع وأشاركهم من خبرتي في الحياة للوصول إلى الأهداف المرجوة من الملتقى وهي أن تعم الفائدة على الجميع، حيث لا يتعلق الأمر بحياتي الشخصية والنجاح، فالكثير من الأطباء والكويتيين مختلفي المناصب والأعمال وصلوا إلى النجاح، ولكن اليوم نركز على الشباب الجدد وكيفية مواجهة صعوبات الحياة والأساسيات التي يجب أن يتبعوها للوصول إلى النجاح وما بعده من تميز وإنجاز.
وعن الإنجازات الطبية التي قام بها د.سنان، قال: أحمد الله على الكثير من الإنجازات التي قدمتها بكل فخر للوطن وخدمته، ومنها إدخال أول عيادة في الكويت لعلاج مشاكل الآلام والعمود الفقري من دون جراحة والذي ملأ فراغا بين علاج المرضى بآلام المفاصل والظهر، حيث كان المتوافر قبلها، إما العلاج الطبيعي أو الجراحة، واستغرق العمل عليه عاما ونصف العام، بالسفر إلى عدة دول للحصول على عدة تخصصات وجمعها في تخصص واحد وعمل عيادة هي الأولى من نوعها في العالم والتي تجمع كل هذه التخصصات.
وأضاف: إن الإنجاز الثاني كوني رئيس كلية الأشعة بجامعة الكويت، والمسؤول عن تعليم الطلبة أنشأت تخصصا جديدا، وهو علاج مشاكل العمود الفقري والمفاصل بالأشعة التداخلية بدون جراحة، واستطعت تعليم جيلين وهما أكثر من 12 طبيبا في المجال، أصبحوا استشاريين حاليا.
ولفت إلى أن هذا التخصص يمكن أن يمنع 8 مرضى بين 10 من الجراحة ويخفف آلامهم ويعطي نتائج الجراحة نفسها من دون الحاجة إليها والتعرض لمضاعفاتها، وكذلك يقلل الكلفة التي ترصدها الدولة ويمكن استغلالها لعلاج مرضى آخرين.
واختتم ذاكرا إنجازا آخر وهو ابتكار طريقتين لعلاج مشاكل العمود الفقري من دون جراحة ليست موجودة بالعالم وتعد إضافة للكويت ولمرضى الكويت لنقلل من نسبة العمليات الجراحية.