ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في الحريق والمواجهات التي وقعت في سجن إوين في إيران الى ثمانية، وفق السلطات في طهران، في وقت احتدمت الاحتجاجات الشعبية في البلاد منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في مقر لشرطة الاخلاق قبل اكثر من شهر.
جاء ذلك فيما تبنى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين بينهم من شرطة الأخلاق ضالعون في حملة قمع الاحتجاجات التي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 122 شخصا حتى الآن، وفق منظمة غير حكومية.
وقال موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية الايرانية امس إن أربعة سجناء توفوا في المستشفى «نظرا لتراجع وضعهم الصحي، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا الحريق والمواجهات بين السجناء الى ثمانية أشخاص».
وكانت السلطات ذكرت امس الاول أن وفاة أربعة سجناء ناجمة عن استنشاق الدخان.
وأكد الموقع أن القتلى الثمانية هم «من المحكومين بجرائم سرقة».
واستؤنفت الاحتجاجات امس في «يزد» وعدة مدن أخرى بما في ذلك «بيرانشهر» في الشمال الغربي وطهران.
من جهة اخرى، تبنى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين أمس، وتشمل قائمة العقوبات التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، 11 مسؤولا، بينهم وزير الإعلام عيسى زاربور وأربعة كيانات، وسيخضع هؤلاء لحظر تأشيرات الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول.