أدت رئيسة الحكومة الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني ووزراؤها، اليمين الدستورية في القصر الرئاسي في روما أمس، لتتولى السلطة بذلك الحكومة الأكثر يمينية والأكثر تشكيكا بجدوى الاتحاد الأوروبي في إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ميلوني مؤكدة أنها تأمل حصول «تعاون بناء» مع حكومتها.
وكتبت فون دير لايين على تويتر «نهنئ جورجيا ميلوني على تعيينها رئيسة للوزراء، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب».
وأضافت «أتطلع إلى تعاون بناء مع الحكومة الجديدة في مواجهة التحديات التي يجب أن نواجهها معا».
وأدت ميلوني اليمين الدستورية أولا مرتدية بدلة سوداء، وتلاها نائباها في رئاسة الوزراء التابعان للحزبين الشريكين في ائتلافها وهما: زعيم «الرابطة المناهضة للمهاجرين» ماتيو سالفيني، والعضو البارز في حزب «فورتسا إيطاليا» بزعامة سيلفيو برلسكوني، أنطونيو تاجاني.
وعكست قائمة الوزراء التي اختارتهم ميلوني، رغبتها في طمأنة شركاء روما القلقين من تولي رئيسة وزراء يمينية متطرفة السلطة في إيطاليا.
وشكل تولي جانكارلو جاورجيتي حقيبة الاقتصاد المهمة، ضمانة لبروكسل أيضا إذ انه ممثل الجناح المعتدل في «الرابطة» وقد تولى حقيبة وزارية في حكومة رئيس الوزراء ماريو دراغي المنتهية ولايتها.