وافقت وزارة الطاقة الإسرائيلية أمس على منح شركة إنرجيان، ومقرها في لندن، إنتاج الغاز من حقل كاريش في البحر الأبيض المتوسط.
وقال بيان صادر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية إنه تم منح شركة إنرجيان للطاقة الموافقة لبدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل كاريش في البحر الأبيض المتوسط على بعد 80 كيلومترا من الشواطئ الشمالية لإسرائيل.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين إلهرار إن «إنتاج الغاز من كاريش سيسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاقتصاد المحلي والتزامات إسرائيل الدولية».
وأضاف البيان أن هذه الخطوة لها أيضا «أهمية اقتصادية هائلة لسوق الطاقة المحلي والاقتصاد الإسرائيلي».
وبعد ربط منصة حفر كاريش بمنظومة الطاقة الوطنية، ستصبح إسرائيل قادرة على تشغيل ثلاثة حقول غاز طبيعي منفصلة إلى جانب حقلي ليفياثان وتمار وربطها بالاقتصاد المحلي، مما سيزيد المنافسة ويقلل أسعار الغاز.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بموافقة وزارة الطاقة على السماح لشركة إنرجيان بالبدء في استخراج الغاز من منصة كاريش.
وقال في بيان «استخراج الغاز من منصة كاريش سيبدأ كما خطط له، بعد استكمال الإجراءات الفنية المطلوبة للقيام بذلك».
وأضاف أن استخراج الغاز الطبيعي من منصة كاريش يعزز استقرار الطاقة والاقتصاد ومكانة إسرائيل كدولة مصدرة للغاز ويسهم في تحسين التعامل مع أزمة الطاقة العالمية.
ولفت لابيد إلى أن استخراج الغاز من كاريش «سيسمح بتخفيض أسعار الطاقة في إسرائيل وتزايد التنافسية في السوق المحلي».
ويقع حقل كاريش على مقربة من منطقة نزاع بحري منذ سنوات طويلة بين إسرائيل ولبنان، وتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين البلدين في وقت سابق من هذا الشهر برعاية أميركية، ومن المقرر أن يتم التوقيع على الاتفاق غدا الخميس.