شهد الحفل عرض مبادرات طلابية لنموذج الأمم المتحدة جاء كبيان ختامي مقترح، تمهيدا لمشاركة الكويت في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل، وهي عبارة عن توصيات جاءت كما يلي:
1 - البيان الختامي للمدرسة الإنجليزية في الكويت والذي تلخص في أن الشركات الكبرى قد تعمل في طريقها للتغلب على الثغرات التي قد تكون سائدة في هذا الحل، منزعجة من حقيقة أن 34.81 مليار طن متري من التلوث العام قد انبعث في عام 2020، مع ملاحظة قلقة وعميقة لتصاعد الإنتاج الضخم والكمية الهائلة من السموم التي يتم دمجها حاليا في المناخ، ومنزعجة بشدة من جهود الغسل الأخضر التي تبذلها الشركات الكبرى لإخفاء ملوثاتها، لاسيما مع التأكيد على أن 6% من غازات الدفيئة الحالية في جميع أنحاء العالم تتم تغطيتها ويتم تداولها.
2 - البيان الختامي للجامعة الأمريكية في الكويت والذي تلخص في «إنه يمكن رؤية العديد من أهداف التنمية المستدامة مذكورة في قرارنا وذلك لأننا رأينا أن هذه المشكلة المحددة لها تأثير الدومينو، في كل مرة يتأثر شيء ما مثل المناخ، تنهار أشياء أخرى. لقد ركزنا في الغالب على تطبيق Cap and Trade في الكويت وتشكيل قواعد صارمة بخصوص ذلك. ونعتقد أن التغيير يبدأ داخل أنفسنا، وبالتالي علينا أن ندفع من أجل هذا التغيير، التغيير يبدأ معنا اليوم. دعونا لا نترك عالما غير صالح للعيش لأجيالنا القادمة».
3 - وأخيرا البيان الختامي للجمعية الكويتية للقانون والذي تضمن ذكر وصف شخص ما للبيئة ذات مرة بأنها «المكان الذي يؤثر بشكل مباشر ويتأثر بالبشر»، وإعادة التأكيد على أن أكثر من 70% من سطح الأرض يغطيها المحيط، مع الأخذ في الاعتبار أن المحيط قد امتص حوالي 90% من الحرارة الناتجة عن ارتفاع الانبعاثات.
وعلى هامش الفعالية تم افتتاح معرض عالمي بمشاركة العديد من الدول والجهات، ويصاحب الفعالية عقد عدد من ورش العمل.