بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بمرض «الكوليرا» في عموم الجغرافيا السورية 81 حالة وفاة حتى أمس، فيما وصل عدد الإصابات بالمرض إلى نحو 25 ألفا في عموم المحافظات بعد شهرين على انتشاره في البلاد.
وبحسب برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة (EWARN) في سورية، ارتفعت أعداد الإصابات بـ «الكوليرا» شمال شرق سورية، حيث تسيطر الميليشيات الكردية، إلى 18 ألفا و396 إصابة، توفي منهم 29 شخصا.
كما وصلت أعداد الإصابات في مناطق شمال غرب سورية، حيث تسيطر المعارضة، إلى 4 آلاف و970 إصابة، توفي منهم 4 أشخاص، بينما وصلت في ريف محافظة الحسكة، بمنطقتي تل أبيض ورأس العين، إلى 536 إصابة، توفي منهم شخصان، منذ بدء انتشار المرض في المنطقة.
ويوم السبت الماضي أعلنت وزارة الصحة السورية، في أحدث إحصائياتها، وصول أعداد الإصابات بالمرض في مناطق سيطرة، إلى ألف و97 إصابة، توفي منهم 46 شخصا.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت نهاية الشهر الماضي، من خطورة الوضع الصحي في سورية بعد تفشي «الكوليرا»، وانتشارها في جميع أنحاء البلاد.
وتعد «الكوليرا» أحد أبرز عوامل تلوث الغذاء والماء المنتشر لدرجة كبيرة في سورية.
وسبق للسلطات الكردية التي تهيمن على شمال شرق البلاد، أن أعلنت أن نهر الفرات أصبح بؤرة لانتشار الكوليرا بعد ثبوت تلوثه.