فتحت الشرطة الباكستانية امس تحقيقا جنائيا في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وقالت إن مسلحا واحدا نفذ الهجوم رغم تأكيد خان أنهما مسلحان.
وقال أخطر عباس قائد شرطة إسلام آباد لوكالة «رويترز» إنه تم فتح تحقيق جنائي في الواقعة دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وورد في نسخة من تقرير الشرطة الذي عرضته شرطة وزير آباد أن رجلا في الحشد القريب من خان أخرج مسدسا وبدأ في إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة خان و10 آخرين توفي أحدهم فيما بعد.
من جهته، قال خان إن مسلحين حاولا قتله. وأوضح هو ومعاونوه انهم لن يقبلوا القضية التي سجلتها الشرطة حتى تتضمن اسمي المشتبهين اللذين حددهما.
بدوره، أكد فؤاد تشودري معاون خان «سنتقدم بالتماس»، قائلا إن الحزب يرغب في أن تبت محكمة في الاسمين اللذين قدمهما خان.
وبالتزامن، أغلق أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق طرقا بالقرب من العاصمة إسلام آباد، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق مدارس، وذلك للاحتجاج على محاولة اغتيال زعيمهم خلال مسيرة مناهضة للحكومة منذ أيام.
وأعلن حزب خان أن المسيرة الاحتجاجية الطويلة الى العاصمة ستستأنف غدا في المكان الذي تعرض فيه زعيمهم للهجوم، وأنه سيقودها بـ «صورة افتراضية».