قتل 3 إسرائيليين واستشهد فلسطيني امس، في عملية طعن ودهس مزدوجة قرب مستوطنة «أرئيل» شمال غرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن استشهاد الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عاما) من قرية حارس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الصناعية في مستوطنة «ارئيل» شمال غرب سلفيت، وفق ما وردها من هيئة الشؤون المدنية.
بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم العملية واعتبرتها جزءا من رد الشعب الفلسطيني على «جرائم الاحتلال وضد عدوانه على أرضنا».
وقال قاسم في بيان إن استمرار «الانتهاكات» في القدس والمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين لمشاعر الشعب الفلسطيني سيواجه بمزيد من «العمليات والضربات التي يقوم به الشباب الثائر في الضفة الغربية».
وتعليقا على الحادث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيان إن «مواطني إسرائيل استيقظوا على صباح صعب ومؤلم، حيث قام فلسطيني بتنفيذ عملية صعبة في أرئيل».
من جهة أخرى، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس بقرار وزارة العدل الأميركية فتح تحقيق في جريمة اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، وتولي زمام أمور التحقيق من قبل القضاء الأميركي.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذا القرار وإن جاء متأخرا إلا أنه يعكس تولد قناعة لدى الجانب الأميركي بغياب أي تحقيقات إسرائيلية جدية واعتبارها شكلية ولا تعدو كونها محاولات لتغطية على المجرمين والقتلة.
وأضافت الوزارة: «لطالما حذرنا من المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتسييس جريمة إعدام الشهيدة أبوعاقلة وطمسها وتسجيلها ضد مجهول وتبرئة الجناة ومن يقف خلفهم، علما أن مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون ضد أبناء شعبنا مازال مستمرا».