بيروت - خلدون قوّاص
رحب النائب فيصل كرامي بانعقاد جلسة لمجلس الوزراء لمعالجة القضايا المعيشية انطلاقا من أن الضرورات تبيح المحظورات.
وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في زيارته الأولى بعد قرار المجلس الدستوري بإعلان قبول الطعن المقدم منه لإبطال نيابة رامي فنج «الحكومة مستقيلة وهي حكومة تصريف أعمال ولكن نحن وصلنا إلى وضع خاصة في مدينة طرابلس لا ماء ولا كهرباء بل هناك كوليرا».
وأضاف: فإذا كانت الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء لمعالجة الأمور المعيشية والحياتية فطبعا نحن مع هذه الدعوة وأي دعوة في مجلس النواب أو غير ذلك ولكن الأولوية اليوم الذهاب لانتخاب رئيس جمهورية ولا يمكن أن ننتخب رئيسا إلا بالحوار والتوافق لذلك فلنضع الأولويات نصب أعيننا ولندع الزكزكات والمهاترات السياسية، لأن حياة الناس أبدى وأهم، فانعقاد جلسة لمجلس الوزراء هي أولوية إذا كانت لمعالجة الأمور الحياتية.
وردا على سؤال قال: سليمان فرنجية ليس مرشحا والدليل لم يظهر اسمه إلا مرة واحدة في ورقة واحدة في مجلس النواب، ونحن نقف مع الحوار والتوافق لأنه لا يمكن إيصال رئيس بدون التوافق فأولا الحوار والتوافق ومن ثم نتفق على رئيس ولكن نحن لسنا مع رئيس تحدي لأنه لا يستطيع أي فريق إيصال هكذا رئيس.
وكرر كرامي الدعوة للحوار مؤيدا رئيس مجلس النواب نبيه بري وقال: نحن مع الحوار ونقيض الحوار هو الفتنة والحرب ونحن لسنا مع الفتنة ولا مع الحرب.
وختم: البحث الأساسي مع سماحته (المفتي) كان فيما يتعلق باتفاق الطائف، وحدة لبنان واللبنانيين، عروبة لبنان، بما يؤدي للاستقرار في لبنان. وشكرناه على موقفه الجريء بالدعوة لانتخابات مفتٍ عن المناطق وخصوصا طرابلس، والتمست منه أنه يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، ومن تختاره الهيئة الناخبة سيتعامل معه، ولكن على أن يكون بما يليق بموقع طرابلس وبتاريخ طرابلس.
وبعد دار الفتوى زار النائب كرامي عين التينة والتقى الرئيس نبيه بري واستعرض معه آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
صورة خبر النائب فيصل كرامي