- الكويت تسعى إلى مزيد من التعاون مع جميع الدول وإيجاد فرص للمستثمر الكويتي والأجنبي
أسامة دياب
أشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية السفير سامي الحمد بالعلاقات الكويتية- التايلندية، واصفا إياها بالتاريخية والمتميزة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والصحية.
وأكد الحمد في تصريح صحافي على هامش حفل استقبال أقامته السفارة التايلندية لدى البلاد بمناسبة عيدها الوطني حرص الجانبين دائما على تطوير العلاقات وإيجاد فرص شراكة أكبر في مختلف المجالات، موضحا ان الكويت وبتوجيهات من وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله تسعى الى مزيد من التعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وإيجاد فرص استثمارية للمستثمر الأجنبي في الداخل او الكويتي في الخارج.
وأضاف: لدينا اتفاقيات سابقة مع الجانب التايلندي، مثل تجنب الازدواج الضريبي وإعفاء حملة الجوازات الديبلوماسية والجوازات الخاصة من التأشيرة المسبقة.
وحول إعفاء الكويتيين بشكل نهائي من التأشيرة لدخول تايلند، قال الحمد انه «لا يوجد حاليا مثل هذا القرار»، مضيفا أن الكويتي يحصل على تأشيرة الدخول بمجرد وصوله إلى مطار باكوك. بدوره، قال القائم بالأعمال في سفارة تايلند لدى الكويت واتاناشاي نيراندون: أقامت الكويت ومملكة تايلند العلاقات الديبلوماسية في 14 يونيو 1963 وسيشكل العام المقبل علامة فارقة جديدة في الذكرى الستين لتأسيسها، مشيرا إلى ان بلاده والكويت تتمتعان بعلاقات ثنائية وثيقة وودية في جميع المجالات، بدءا من التجارة والاستثمار والسياحة والرعاية الصحية والتعليم والطاقة والزراعة إلى التأشيرات والمسائل القنصلية.
ولفت نيراندون الى الزيارة رفيعة المستوى التي قام بها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد إلى تايلند، مبينا ان بلاده تعد من بين أفضل الوجهات السياحية للكويتيين، لافتا الى إقبال العديد منهم على الأطعمة التايلندية والثقافة والرعاية الصحية والضيافة.
وتابع: تعد تايلند أيضا عضوا مؤسسا في رابطة «الآسيان» التي توحد جميع دول جنوب شرق آسيا جنبا إلى جنب وكذلك الدول الشريكة في الحوار، كما تنشط سفارات دول الآسيان في الكويت بتنظيم أنشطة لتعزيز دورها.