أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي امس المسؤولية عن ضربة جوية استهدفت مؤخرا قافلة دخلت سورية من العراق، وقال إن الهدف كان شاحنة تحمل أسلحة.
ولم يذكر كوخافي تاريخ الواقعة، لكنه قال إنها حدثت «قبل عدة أسابيع» وبدا أنه يشير إلى هجوم وقع في الثامن من نوفمبر، وقال مسؤولون عراقيون حينئذ إنه دمر شاحنتين للوقود.
وقال كوخافي أمام مؤتمر استضافته جامعة رايشمان إنه لولا المخابرات الإسرائيلية «لربما لم نعلم أن من بين 25 شاحنة (في القافلة) كانت هناك شاحنة تحمل أسلحة وهي الشاحنة رقم ثمانية».
وأضاف «كان علينا إرسال الطيارين. وكان عليهم معرفة كيفية مراوغة صواريخ أرض جو» في إشارة إلى المقاتلات التي استخدمت في المهمة. وذكر مسؤولون عراقيون أن طائرة مسيرة نفذت ضربة الثامن من نوفمبر.
إلى ذلك، جددت سورية امس مطالبتها الأمم المتحدة بـ «التحرك العاجل لوقف انتهاكات القانون الدولي وأحكام الميثاق التي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها، وضمان التعويض عنها».
ودعت سورية إلى «إنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية، وإعادة حقول النفط والغاز التي تحتلها تلك القوات للدولة السورية والرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية اللاشرعية».
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان نشرته عبر صفحتها على«فيسبوك» امس، إنها وجهت عن طريق وفدها الدائم في نيويورك رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.
وأضافت:«تواصل القوات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والميليشيات المرتبطة بها نهبها المنظم للنفط والقمح وغيرهما من الموارد الأساسية والثروات الوطنية للشعب السوري، لافتة إلى أن «آخر الإحصاءات تبرز أن قيمة الخسائر المباشرة لاعتداءات القوات الأميركية والميليشيات والكيانات الإرهابية التابعة لها قد بلغت 25.9 مليار دولار أميركي».
وأشارت إلى أن «صمت مجلس الأمن والأمانة العامة عن إدانة ممارسات قوات الاحتلال الأميركي ونهبها للنفط السوري وتخريبها للبنى التحتية هو أمر غير مقبول.