نشر الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية وحدة جديدة من قواته الفضائية للمساعدة في الكشف بشكل أفضل عن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية.
وذكر بيان صادر عن القوات الأميركية في كوريا الجنوبية أن هذه الوحدة الجديدة ستكفل «الكشف عن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية وإنذارها في الوقت الحقيقي تقريبا».
وقال المقدم جوشوا ماكوليون الذي سيقود الوحدة الجديدة «على مسافة 77 كم فقط إلى الشمال حيث نحن موجودون يوجد تهديد وجودي لذلك يجب أن نكون مستعدين لردعه والدفاع ضده، وإذا تطلب الأمر، التغلب عليه».
واضاف إن إطلاق هذه الوحدة يعزز «الالتزام الثابت تجاه التحالف الأميركي ـ الكوري الجنوبي».
والوحدة الجديدة هي واحدة من الوحدات القليلة لقوة الفضاء التي نشرها الجيش الأميركي خارج الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، بدأت القوات الجوية الكورية الجنوبية العمل بسربها الفضائي الخاص بهدف تعزيز التنسيق مع واشنطن.
وأجرت بيونغ يانغ سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الأسلحة العام الحالي، أحدها لصاروخها البالستي الجديد العابر للقارات، مما دفع الولايات المتحدة وسيئول للرد بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق.
ويتمركز حوالى 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من جارتها الشمالية التي تمتلك أسلحة نووية ولاتزال في حالة حرب معها من الناحية الفنية، وانتهى النزاع الذي استمر بين 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.
وأمر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتشكيل «قوة الفضاء» في عام 2018، رغبة منه في تأمين جهوزية «الپنتاغون» وضمان هيمنة الولايات المتحدة في الفضاء.