أعلنت لجنة التحقيق النيابية في الهجوم الذي شنه قبل عامين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول، أن تقريرها النهائي المنتظر بشدة سينشر في 21 ديسمبر الجاري بعد أن تعقد جلسة علنية أخيرة في هذا الصدد.
وقال رئيس لجنة التحقيق بيني طومسون إنه خلال هذه الجلسة العلنية الأخيرة سيقرر أعضاء اللجنة التي تحقق في الدور الذي أداه الرئيس الجمهوري السابق في هذا الهجوم، ماهية الملاحقات القضائية التي سيوصون وزير العدل باتخاذها.
ولم يوضح طومسون من يمكن أن توجه إليه اتهامات في هذه القضية.
وفي 6 يناير 2021 هاجم الآلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مقر السلطة التشريعية لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
ومنذ ذاك الهجوم الذي صدم العالم، أوقفت السلطات أكثر من 870 شخصا، حكم على نحو مائة منهم بالسجن، بينهم أشخاص أدينوا بارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة.
من جهة اخرى، يتجه المسؤولون الأميركيون نحو توسيع برنامج يوفر عملية قانونية للمهاجرين الفنزويليين الذين يسعون للحصول على اللجوء ليشمل أيضا مواطني: نيكاراغوا وكوبا وهاييتي، وسط زيادة في عدد المهاجرين في الأيام الأخيرة.
وسيسمح البرنامج الإنساني للمهاجرين من تلك الدول بالتقدم من الخارج للسفر إلى الولايات المتحدة، وفقا لمسؤولين مطلعين على الخطط ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن البرنامج الجديد من شأنه أن يمنح المهاجرين من تلك الدول طريقا بديلا إلى الولايات المتحدة حتى لا يحاولوا عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني.
ويمثل البرنامج الجديد أحد التغييرات العديدة في سياسة الحدود التي تدرسها إدارة الرئيس جو بايدن، وهي سياسة تعود إلى فترة جائحة كورونا وتسمح لوكلاء الدوريات الحدودية بإعادة المهاجرين بسرعة إلى المكسيك. ومن المقرر أن تنتهي هذه السياسة في 21 ديسمبر الجاري، ويبحث المسؤولون عن طرق عديدة - بما في ذلك تدابير ردع جديدة - للحد من الاكتظاظ في المرافق الحدودية وسط الارتفاع المتوقع في عمليات العبور غير القانونية بمجرد رفع السياسة رسميا.