عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قال: من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب».
في الحديث فوائد منها: اخباره تعالى بأن الله له اولياء، وقد بين صفتهم في قوله: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون).
فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ولا إيمان ولا تقوى إلا بتحقيق التوحيد له وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حذر الحديث من معاداة اولياء الله وأعدها من كبائر الذنوب.