أفادت منظمة «هنغاو» الحقوقية الايرانية بأن أحد المتظاهرين المعتقلين في مدينة بوكان الكردية بمحافظة أذربيجان الغربية، يدعى محمد حاجي رسول بور، توفي في مستشفى قلي بور بالمدينة بعدما دخل في غيبوبة، بسبب إصابات خطيرة ناتجة عن التعذيب في المعتقل.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن «حاجي رسول بور» اعتقل مرتين من قبل القوات الحكومية خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، وذلك خلال شهر اكتوبر ونوفمبر الماضيين.
وحذرت «هنغاو» في وقت سابق من أن القوات الأمنية الإيرانية نقلت نحو 100 متظاهر اعتقلوا في المدن الكردية في إيران إلى مراكز اعتقال سرية وعذبتهم بشدة.
في غضون ذلك، تعرضت خدمة الانترنت في إيران، لتعطل كبير مع إبلاغ مستخدمين في العاصمة طهران عن بطء شديد في الاتصال بالشبكة امس. وبينما كان بالإمكان الوصول إلى مواقع الكترونية إيرانية بسهولة، بدا أنه قد تم تعطيل الوصول للمواقع الدولية.
وعبر بعض المستخدمين عن قلقهم من إمكانية أن يكون قد تم تعطيل اتصال إيران بالشبكة العنكبوتية الدولية بشكل دائم، مع دخول الاحتجاجات شهرها الرابع.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) في بيان امس أن أربعة رجال دين أصيبوا بجروح بعدما هاجمهم مجهولون مسلحون بـ «آلة حادة» في مدينة قم جنوب طهران.
وتلقى اثنان منهما العلاج في المكان في حين نقل الاثنان الآخران إلى المستشفى.
الى لذك، قتل أربعة من عناصر الحرس الثوري في هجوم «إرهابي» في جنوب شرق البلاد الذي يشهد احتجاجات مناهضة للحكومة، وفق ما ذكرت وكالة «إيرنا».
وأوضحت الوكالة في بيان انه «خلال عمل إرهابي قتل أربعة من عناصر قوات الحرس الثوري» في منطقة سراوان بمحافظة «سيستان بلوشستان» قرب الحدود الباكستانية.
جاء ذلك غداة اعلان قائد حرس الحدود في سراوان حسين علي فراهي ان اشتباكات حصلت بين قواته و«معتدين مسلحين ينتمون إلى مجموعة إرهابية».
واوضح أن «المعتدين الذين كانوا يخططون لدخول الأراضي الإيرانية لتنفيذ عمليات تخريبية لاذوا بالفرار خارج الحدود».