مفرح الشمري
يواصل القائمون على مركز «جابر الأحمد الثقافي» تقديم أنشطتهم وسط تفاعل كبير من رواده الذين يقضون هذه الأيام أحلى الأمسيات الفنية والطربية التي يقدمها لهم مركز جابر الأحمد، الحريص على إسعادهم في ظل هذه الأجواء الجميلة التي تنعم بها الديرة.
ونظرا للنجاح الذي حصده القائمون على مركز جابر الأحمد الثقافي بتنظيم العديد من الحفلات والسمرات الغنائية، أطلق الموسم الثاني لـ «ليالي عدن» في المسرح المفتوح، وذلك لأن هناك جماهير كثيرة تعشق هذا اللون الغنائي وجلساته الطربية التي أحياها في ليلتها الأولى كل من المطرب فواز مرزوق والفنان العماني ماجد المخيني، وتولى قيادة الفرقة الموسيقية المايسترو د.بسام البلوشي، حيث غنى المطربان عددا من الأغاني العدنية التي أطربت الجماهير من مختلف الأعمار.
وأحيا الليلة الثانية المطربان عادل الماس وطلال الصيدلاني امس على خشبة المسرح الروماني المفتوح وذلك بعد أن تأجل حفلهما بسبب الأحوال الجوية التي مرت بها الديرة الايام الماضية.
ولم يكتف القائمون على مركز جابر الأحمد الثقافي بتنظيم الحفلات الغنائية، وانما نظموا امسية سينمائية بعنوان «نظرة على الافلام الكويتية» في قاعة السينما بالمركز، عرض فيها عدد من التجارب السينمائية المستقلة في الكويت والأفلام التي تم عرضها من أفلام التحريك القصيرة وهي «من أجل يوسف» و«حمار طنطل وسعلوه» و«العشب دائما أخضر ما لم تغطيه الشوكولاته»، ليفتح بعدها النقاش بين صانعي الأفلام يوسف البقشي وهالة محمود، اللذين شكرا مركز جابر الأحمد الثقافي على هذه الأمسية لتعريف الجمهور عن قرب بأفلام التحريك وكيفية صناعتها.