فشل زعيم الأغلبية الجمهورية كيفن مكارثي بالفوز في الجولة الأولى بانتخابات رئيس مجلس النواب الأميركي للمرة الأولى منذ قرن نتيجة خلافات داخل الأغلبية الجمهورية.
واجتمع أعضاء مجلس النواب الأميركي الجدد، الذين فازوا في انتخابات نصف الولاية شهر نوفمبر، لتأدية اليمين لمدة عامين ولانتخاب رئيس مجلس النواب، لكن معركة الرئاسة ليست محسومة لصالحهم كما يبدو للوهلة الأولى.
ويبلغ عدد الجمهوريين في المجلس الجديد هو 222 نائبا مقابل 212 نائبا للديموقراطيين، ويحتاج مكارثي إلى 218 صوتا لكي ينتخب رئيسا للمجلس، فإن ذلك لا يعني أن معركة الرئاسة محسومة لصالح الجمهوريين، إذ كان يكفي وجود خمسة أصوات جمهورية معارضة لمكارثي لكي يفشل في الحصول على الأصوات الـ 218 المطلوبة لضمان مقعد الرئاسة.
وتوعد الجمهوريون، بعد حصولهم على الأغلبية في مجلس النواب، بمواجهة سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن وإجراء تحقيقات في إدارته للجائحة والانسحاب من أفغانستان.
ويواجه كيفن مكارثي، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، صعوبة في الحصول على منصب الرئيس بسبب معارضة مجموعة صغيرة من الجمهوريين المقربين من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذين أعلنوا أنهم سيضعون شروطا قبل التصويت.