اكدت مصادر مطلعة ان الجيش الأوكراني سيبدأ التدرب على صواريخ باتريوت بالولايات المتحدة الاميركية الاسبوع المقبل بحسب ما نقلت قناة «سي ان ان».
وقالت «سي ان ان» ان مسؤولين أميركيين كبارا اكدوا ان الولايات المتحدة غيرت بشكل جوهري نوعية الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، وذلك تلبية لطلب كييف وستمنحها قدرة أكبر بكثير. جاء ذلك فيما تعهد كبار مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، في إعلان مشترك تم توقيعه بالعاصمة البلجيكية بروكسل، امس، بتعزيز التعاون بينهما، في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، عقب توقيع الإعلان في مقر «الناتو»: «يجب أن نواصل تعزيز الشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي، ويجب أن نعزز دعمنا لأوكرانيا».
وقال ستولتنبرغ: «أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستيلاء على أوكرانيا في غضون أيام قليلة وأن يفرقنا. ومن الواضح أنه فشل في الأمرين». في المقابل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو امس إن موسكو ستواصل تطوير «الدرع النووي كضامن» لسيادتها وسلامتها. وأضاف شويغو في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك «سنواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووي كان ولايزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها».
ويتكون «الثالوث النووي» من 3 أنواع من الوسائل الهجومية، الأول هو صواريخ «أرض-أرض»، والثاني صواريخ وقنابل تطلق من الجو عبر القاذفات الاستراتيجية نحو أهداف برية، والثالث هو الصواريخ النووية البحرية من الغواصات الاستراتيجية.
كما أعلن شويغو أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب.
من جهته، قال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة والناتو في الوضع بأوكرانيا واضح وقد أصبحا بحكم الواقع طرفا غير مباشر في الصراع، مشيرا إلى أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستحمل عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.