أرجع وزير الصناعة السوري زياد صباغ، عدم تطور أو بدء المشاريع التي أسندت الى الشركات الروسية في سورية، إلى «العقوبات المفروضة على البلدين».
وقال صباغ لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «هناك أفكار مطروحة على الجانبين السوري والروسي لم تتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين».
وسيجري بحث المشاريع المطروحة على الجانب الروسي في اجتماع «اللجنة المشتركة السورية- الروسية» المقبل، بحسب الصباغ، أهمها مشروع إنتاج الألياف من الصخر البازلتي، والذي أبدى الجانب الروسي قبولا نحوه، إضافة إلى تأمين خطوط روسية لإنتاج السجاد باعتبار أن الخطوط الحالية صارت «قديمة».
ولفت الصباغ إلى وجود مشروع قيد الدراسة للصناعات الإلكترونية لتطوير شبكة الصناعات الإلكترونية في شركة «سيرونيكس» لتوسيع أنشطتها بعد توقف عدة سنوات، موضحا أن الشركة بعد تأمين بعض التجهيزات اللازمة لتصنيع الشاشات التلفزيونية، أنتجت نحو 1400 شاشة خلال العام الماضي.