أدين أربعة عناصر من ميليشيا «أوث كيبرز» (حراس القسم) اليمينية المتطرفة بالتمرد لدورهم في الهجوم على مقر الكونغرس الأميركي «الكابيتول» في واشنطن، في ختام ثاني محاكمة تجري بهذه التهمة النادرة جدا.
واتهم 14 ناشطا فقط من بين اكثر من 950 موقوفا من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب منذ الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021 ينتمون إلى مجموعتين صغيرتين من اليمين المتطرف، هم تسعة عناصر من «أوث كيبرز» وخمسة من «براود بويز» (الشباب الفخورون)، بـ«التمرد»، وهي تهمة تعاقب بالسجن عشرين عاما ويدان بها من خطط لاستخدام القوة بهدف التصدي للحكومة.
ونظمت محكمة واشنطن الفيدرالية محاكمة عناصر «أوث كيبرز» المتهمين بأنهم تدربوا وتسلحوا لتحقيق مخططهم، على مرحلتين لعدم توافر مساحة كافية في القاعة.
وانتهت المحاكمة الأولى في نوفمبر بحكم متباين، إذ أدين مؤسس الميليشيا ستيوارت رودس ومسؤول محلي بالتمرد، فيما تمت تبرئة المتهمين الثلاثة الآخرين الذين كانوا يحاكمون معهم.
وفي ختام المحاكمة الثانية أدان المحلفون آخر أربعة متهمين من عناصر «أوث كيبرز» الذين تتراوح أعمارهم بين 38 و64 عاما ووصفهم الاتهام بأنهم «خونة» خطيرون فيما اعتبر محاموهم أنهم مجرد «متبجحين».
من جهة أخرى، حث الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس (بمجلسيه) على الإسراع في تمرير تشريع جديد يحظر الأسلحة الهجومية، وذلك عقب أحداث إطلاق النيران الأخيرة، من بينها حادثة كاليفورنيا التي أسفرت عن سقوط ضحايا.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض امس الأول «قدمت السيناتور الديموقراطية الأميركية ديان فاينستاين مجددا حظرا على الأسلحة الهجومية في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى تشريع يرفع سن شرائها إلى 21 عاما.
أحث مجلسي الكونغرس على التصرف بسرعة وتسليم حظر الأسلحة الهجومية هذا إلى مكتبي».